كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
أسقطت طائرات مجهولة، طائرة عسكرية قطرية كانت في طريقها لمطار معيتيقة العسكري في مدينة طرابلس الذي تسيطر عليه "الميليشيات الإرهابية" في ليبيا.
وبحسب وكالات الأنباء، كانت الطائرة القطرية في طريقها لتقديم دعم لميليشيات إرهابية مسلحة ولداعش، محملة بأسلحة متطورة للوقوف في وجه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأكدت وكالات، أن قطر تمارس دورًا داعمًا بالمال والسلاح المتطور للميليشيات الإرهابية المسلحة، بدعم تركي وذلك من أجل الحصول على نصيب في غاز شرق المتوسط، بما يخالف القوانين الدولية وترسيم الحدود البحرية.
من جانبه قال الدكتور أحمد العبود، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، إن مصر تدفع ثمن مواقفها تجاه الملفات التي تسعى لحلها في المنطقة وعلى رأسها الملف الليبي، مشيرًا إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للدول العربية في محاربة الإرهاب تزعج الكثيرين وعلى رأسهم قطر.
وأضاف أن جميع التمويلات القطرية للميلشيات في ليبيا سواء بالأموال أو السلاح مرصودة لدينا، حيث إنها خرقت قرار مجلس الأمن بحظر الأسلحة في ليبيا 28 مرة، وتوجد تقارير بأن غاز السارين المهرب من ليبيا تم عن طريق المخابرات القطرية وهجوم تنظيم القاعدة الإرهابي وما يسمى سرايا دفاع بني غازي على الهلال النفطي دفعت قطر فيه 300 مليون دولار دعمًا لتلك الجماعات الإرهابية كما أن مطاري الكفرة ومصراتة بهما أسلحة قطرية تحت تصرف الإرهابيين.
وشدد بقوله، أن "الدوحة تمثل مركز التمويل للتنظيمات الإرهابية وأجنحته المتعددة في سوريا وليبيا، وفقهاء التكفير أيضًا يتخذون من الدوحة مأوى، إذ أن قطر باتت راعية وداعمة لكل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.