كشفت أبحاث طبية حديثة، أن شرب المشروبات الغازية، التى تحتوى على ثانى أكسيد الكربون؛ تؤدى إلى زيادة فى هرمون الجوع، وبالتالى تشجع الجسم على أكل المزيد من الطعام وتكوين الدهون.

 
ووفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، أن المشروبات الغازية الدايت قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث كشفت الأبحاث التي أجريت هذا العام، أن شرب علبتين أو أكثر يوميًا، يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الربع، وأمراض القلب بنسبة الثلث.
 
ويعتقد الباحثون في مستشفى "ماساتشوستس" العام، أن تناول المشروبات الغازية بكميات كبيرة يمكن أن يتلف الأوعية الدموية ويؤدي إلى التهاب مزمن، نظرا لاحتوائها على مادة "الأسبارتام" الموجودة في بعض مشروبات الحمية الغذائية، والتي تزيد بالفعل من خطر الإصابة بالسمنة.
 
ووجدت دراسة أخرى في السابق، وجود صلة بين شرب المشروبات المحلاة صناعيا ومرض الخرف، فقد أدعت الدراسة الأمريكية، أن أولئك الذين شربوا علبة من المشروبات الغازية المحلى صناعياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
 
ونشر مؤخرًا البروفيسور بيتر كليفتون من جامعة جنوب أستراليا، مراجعة تشير إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون المحليات منخفضة السعرات الحرارية (LCS) هم أكثر عرضة لزيادة الوزن، على عكس ما يتوقعه المستهلكون تمامًا بأنها تؤدي إلى فقدان الوزن.
 
وأضاف كليفتون، أن هناك زيادة بنسبة 200% في استخدام المحليات الصناعية LCS بين الأطفال، وزيادة بنسبة 54% بين البالغين في السنوات العشرين الماضية"، قائلا: "يعد الخيار الأفضل من المحليات منخفضة السعرات الحرارية هو التمسك بنظام غذائي صحي، يحتوي على الكثير من الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية والبقوليات والخضروات والفواكه والماء العادي".
 
ومن جانبهم قال الباحثون، إن المشروبات المحلاة صناعياً (ASB) ترتبط بزيادة مخاطر الوفاة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والخرف بين كبار السن، ولكن ليس من الواضح سبب ذلك، مستشهدين بـ 13 دراسة حققت في آثار المحليات الصناعية على خطر الإصابة بمرض السكر النمط الثانى.
 
وتابع الباحثون، أن هناك دراسة أمريكية تضمنت 5 آلاف و158 شخصًا بالغًا، خلال فترة 7 سنوات، وجدت أن أولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من المحليات الاصطناعية اكتسبوا وزناً أكبر من غير المستخدمين.