كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركي، فائق أوزتراك، إن قناة إسطنبول التي يتحدث عنها النظام الحالي لم تعد تسمى «قناة إسطنبول»، بل صارت تسمى «قطر إسطنبول»، مهاجمًا سياسيات الرئيس التركي أردوغان الذي بات يعادي دول الجوار ويتعدى عليهم ويرسل القوات التركية لخارج الأراضي التركية وسفك دماء جنوده.

وأضاف "تركيا نيوز"، أن أردوغان تناول وباع مساحات شاسعة من الأراضي على طريق القناة، لوالدة الأمير القطري الشيخة موزة بنت مسند والمقربين منها، وأجر جنود جيشه لخدمتها مضحيًا بالجيش التركي لأجل تحقيق مصالحه.

رافضًا التدخل التركي بليبيا أو إرسال قوات للأراضي الليبية، مؤكدًا أن حكومة السراج ما هي إلا عبارة عن مجموعة ميليشيات إرهابية مسلحة تهدف لتفتيت ليبيا.

وانتقد اتفاق أردوغان مع زعيم حكومة فايز السراج والميليشيات التابعة له، المدعومة من أنقرة والدوحة ضد الجيش الليبي، مؤكدًا أن أثر تلك التحركات على جنود الجيش التركي سلبية وبالغة الخطورة.

وتابع، أردوغان بات يتعامل بملف السياسة الخارجية بمنطق الصراخ والصياح وليس كبقية رؤساء الدول الذين يقيمون الأمور بجدية، فبات يفكر ويتخذ قرارات بشكل فردي.

كما أكد أوزتراك سخط المعارضة على شراء الشيخة موزة للأراضي المحيطة بقناة إسطنبول، وقال إنها لم تعد «قناة إسطنبول» بل «قطر إسطنبول»، وكذلك إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، قائلًا: «مثلما عارضنا وجود جنودنا في قطر، فنحن نعارض أيضًا وجودهم في ليبيا».