بدأت حملة "انقذوا الجمعية الجغرافية" في جمع التوقيعات لإنقاذ الجمعية الجغرافية المصرية التي تأسست في عصر الخديوي إسماعيل وتعد سادس أقدم جمعية جغرافية في العالم، وذلك لممارسة الضغوط على وزارة النقل لترك مبنى هيئة النقل والطرق والكباري المجاور للجمعية ليكون مقرًا إداريًا للجمعية الجغرافية المصرية، خاصة أن الهيئة لديها مباني وأراضي بمدينة نصر على مساحات شاسعة وضعتها لها الدولة.

ويرى الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية والمنسق للحملة، أن وزارة النقل لابد أن تكون قدوة للمؤسسات المصرية، على أن تقوم بنقل مقر الهيئة من وسط المدينة إلى خارج مدينة القاهرة لكي تخفف الضغط المروري على وسط المدينة.    

وفي نفس الوقت، ناشدت الحملة محافظة القاهرة لنقل مبنى حي شرق من هذه المنطقة، وناشدت كذلك أعضاء مجلس الشورى الفائزين مؤخرًا بالانتخابات لفك أسر الجمعية الجغرافية من أسوار مجلس الشورى.

وكان مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية قد قام بالاتفاق مع الجمعية الجغرافية على تدشين كتاب "جغرافية اللغات" الذي صدر عن المركز، وهو تأليف الدكتور مدحت جابر والدكتورة فاتن البنا، ويعد أول مؤلف باللغة العربية في هذا المجال، وهو عبارة عن موسوعة تضم خرائط ومعلومات عن كل لغات العالم وتطور جغرافية انتشارها.

 

وسيقام حفل تدشين هذا الكتاب يوم 10 مارس المقبل في تمام الساعة السادسة مساء بالقاعة الكبرى بالجمعية الجغرافية، وسوف يحضر التدشين نخبة من المثقفين والمفكرين والمتخصصين في هذا المجال ورجال الإعلام المصريين والعرب.