الأقباط متحدون | الأب "وليم سيدهم": الدين طاقة للتحرير وليس للتجهيل ومحاباة الحكومات العسكرية وتبرير المفسدين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٢ | الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ | ٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأب "وليم سيدهم": الدين طاقة للتحرير وليس للتجهيل ومحاباة الحكومات العسكرية وتبرير المفسدين

الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢ - ١٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
 
وجَّه الأب "وليم سيدهم"- أستاذ الفلسفة بمدرسة "الجزويت"- اللوم للدكتور "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر-، والبابا "شنودة"- بطريرك الكرازة المرقسية- لاستخدامهم سلطانهم الديني الرفيع فى تبرير أغراض سياسية أقل ما يمكن أن تُوصف به أنها ظالمة وقاتلة ومزيفة لوعي جماهير شعبنا- على حد تعبيره-.
 
وأضاف "سيدهم"- عبر صفحته على "فيس بوك"-: "ألومهم وغيرهم على استخدام الدين السمح كطاقة ظلامية وليس كطاقة محررة للمصريين والمصريات من ملايين الفقراء والمظلومين والمكلومين والشهداء والعاطلين والمهمشين..الخ".
 
وأشار "سيدهم"، إلى أن "الماهاتما غاندي" الذي كان هندوسي الديانة، استطاع بالوسائل السلمية من إضراب وعصيان واعتصام أن يحرِّر بلاده من أقوى إمبراطورية عسكرية هي الإمبراطورية الإنجليزية، موضحًا أنه كان قدوة في الصدق والشجاعة وتحمل السحل والسجن والازدراء، فالتف حوله البسطاء، وأصبحت "الهند" الآن من أقوى وأحدث بلاد العالم.
 
وأكّد "سيدهم" أن الدين المعاملة، وأنه طاقة للتحرير وليس للتجهيل ومحاباة الحكومات العسكرية وتبرير الفسدة والمفسدين بحجة كاذبة يباركها رجال الدين، وهي أن حرية التعبير والاعتصام تسقط الدولة. 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :