شاهد رد فعل اسر شهداء كنيسة حلوان بعد إعدام الارهابى المتورط في قتل أبنائهم

سادت فرحة بين اسر شهداء كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بحلوان ، بعد تنفيذ حكم الإعدام على الارهابى إبراهيم إسماعيل قاتل أولادهم والذي فتح النيران في شهر ديسمبر عام 2017 على المصلين بالكنيسة وأسفر عن استشهاد 8 أقباط وأمين شرطة .
 

وعبرت الآسر عن سعادتهم لتحقيق العدالة وشكرهم للقضاء الذي ثأر لدماء أبنائهم الشهداء ، وارتياح قلوبهم بعد تنفيذ حكم الإعدام على الارهابى .

 

واستقبلت والدة الشهيدين عماد وصفاء عبد الشهيد الخبر عند اتصالي بها تليفونيا بدموع وهى تبكى وتقول " هو ده اللى قتل ولادى ، أشكرك يارب على الحكم العادل لأنك أخذت حقنا ، والله يسامحه حرمنا من ولادى " ، وانهرت الأم بالدموع وهى تشكر الله وتتذكر أبنائها الشهداء ولحظات الألم عقب مذبحة الكنيسة .

 

بينما جاء رد وائل نادي زوج الشهيدة نرمين صادق على الحكم : بأنه الحكم الذي طال انتظاره واليوم نستطيع ان نفرح ، لتحقيق العدالة لان ربنا لا يرضى بالظلم أبدا ، فكان يجب إعدام هذا الارهابى الذي قتل أبرياء لم يرتكبوا شيء سوى أنهم أقباط ، كانوا يمارسون حقهم في الصلاة ، وأتمنى ان يكون إعدامه عبره لكل شخص يفكر في قتل نفس بريئة .

 

الجدير بالذكر أن  مصلحة السجون، قامت اليوم بتنفيذ حكم الإعدام شنقًا، على الارهابى إبراهيم إسماعيل، مرتكب واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، في ديسمبر 2017،  والتى اسفرت عن قتل 8 أقباط، وأمين شرطة مُكلف بتأمين الكنيسة، وحيازة سلاح ناري، وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، وتولي قيادتها واعتناق الفكر التكفيري.

 

وجاء تنفيذ الحكم اليوم الإرهابي "إسماعيل" بعد استنفاد كل درجات التقاضي، وبعد التصديق على الحكم، وليكن جزاءً وفاقًا لما ارتكبت يداه.

 

وكانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، بتاريخ 12 مايو 2019،  أصدرت حكمها بالاعدام على الارهابى اسماعيل وقالت في أسباب حكمها، إن ما أتاه المتهم، من أفعال قد جاءت جميعها تنفيذا لغرض إرهابي ومن ثم تقضي المحكمة باعتباره "إرهابيا" عملا لأحكام القرار بقانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

 

ولم يكن هذا الحكم هو الأخير، فقد لحقه حكم آخر بالإعدام، صدر من محكمة جنايات القاهرة، بتاريخ 25 نوفمبر الماضي، لإدانته بالاشتراك في واقعة الهجوم على مكروباص شرطة في حلوان، مايو 2016، مما أسفر عن استشهاد معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة آخرين.