كتب : نادر شكرى
فى سابقة اثارت جدل بين الاقباط أصدر الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا خاصًا باحتفال عيد الميلاد المجيد'>احتفال عيد الميلاد المجيد، للعام 2019_2020، والذى وجهه إلى كهنة الإيبارشية بحيث يقام قداس للميلاد يوم 24 ديسمبر 2019 ويوم 7 يناير 2020
وجاء البيان يؤكد التزام الكنيسة بالاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير ولكن نظرا لتغيرات ووجود اجيال الثانى والثالث بامريكا فى مناخ يرتبط باحتفالات الكريسماس فتم التنبيه على اقامة قداس يوم 24 ديسمبر ويكون الاحتفال يوم 25 ديسمبر دون قطع الصوم حتى 7 يناير
ويحتوى البيان الصادر على 3 نقاط، وهى كالتالى:
1_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، فى جميع أنحاء العالم، بعيد ميلاد السيد المسيح، يوم 29 كيهك من كل عام، بالإضافة إلى يوم 28 كيهك فى حالة السنوات الكبيسة، كما فى هذا العام، 1736 شهداء و2019_2020 ميلادية، والذى يقابله فى التقويم الميلادى 7 و8 يناير.
2_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بقداس عيد الميلاد المجيد فى منتصف ليلة يوم العيد.
3_ نظرًا لأن أطفالنا وشبابنا قد ولدوا وترعرعوا فى مناخ يربط ميلاد السيد المسيح باحتفالات الكريسماس، فقد رأينا أنه يٌعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة أن يتم السماح لكنائس الإيبارشية، بإقامة قداس إضافى فى ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد فى منتصف ليلة 6 يناير، مع العلم أنه لن يتم قطع فترة الصوم حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 6 يناير.
وياتى هذا القرار توافقا مع قرر المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى شهر يونيو الماضى، منح أساقفة ومطارنة ايبارشيات المهجر الحق فى تنظيم وترتيب الأمور الرعوية الخاصة بكنائسهم حسب ما تقتضيه الاحتياجات الرعوية الملحة من واقع البيئة والظروف التى ينشأ فيها أقباط المهجر التابعون له، ولكن لم تكن مسألة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع الكنائس الغربية مسألة مطروحة من ضمن الترتيبات الرعوية التي يٌسمح لراعى الإيبارشية تنظيمها تحت هذا البند.
وكان قد أثار موضوع توحيد الأعياد بين الكنائس الشرقية والكنائس الغربية، جدلاً، في أوساط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار الشهور الماضية، حيث الكنائس الشرقية ومن ضمنها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد المجيد، يوم 29 كيهك، الذي يقابله في التقويم الميلادى يوم 7 يناير فى السنوات غير الكبيسة، أما الكنائس الغربية فتحتفل بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر. ومنذ قرون و الكنيسة القبطية تتبع التقويم الشرقى فى الاحتفال بعيدي الميلاد المجيد والقيامة، من خلال حسابات فلكية وطريقة لحساب الزمن والذى يتوافق مع 7 يناير ، ورغم من اجراء عدة استطلاعات راى اظهرت ان نسبة كبيرة من الاقباط بالخارج بامريكا وكندا يرغبون الاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر فى اطار احتفالات الكريسماس حيث المناخ السائد بهذه الدول ولكن هذا الاقتراح وجد جدل ومعارضة من بعض الاساقفة خوفا من الانقسام داخل الكنيسة ولكن المجمع قرر حق بعض الايبارشيات بالخارج ان تتخذ ما تراه فى صالح الخدمة بما يتفق مع اطار المناخ بالمهجر.