قال الدكتور القس "إكرام لمعي"- المسئول الإعلامي للكنيسة الإنجيلية بـ"مصر"- في تصريح خاص لـ"الاقباط متحدون": إن العصيان المدني آلية مشروعة وقانونية للضغط على الحكومات لتنفيذ المطالب المشروعة للشعوب في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

وأوضح "لمعي"، أن الكنيسة لا يجب بأي حال من الأحوال أن تمنع رعاياها من المشاركة في العصيان المدني، لأنهم ليسوا أطفالاً، بل يجب أن تشجعهم في أن يتخذوا هم قرار المشاركة من عدمه دون تدخل منها.

 

وأكّد "لمعي"، أن العصيان المدني ليس خطية، وأن مطالب بعض رجال الدين بعدم المشاركة في العصيان المدني أمر مرفوض، حيث يجب أن يكون القرار نابعًا من الناس بعد تقديرهم للموقف بإيجابياته وسلبياته.

 

ورأى "لمعي" أنه من الأفضل تأجيل الاعتصام إلى شهر يونيو من العام الجاري إذا لم يترك المجلس العسكري السلطة، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة سينزل بنفسه وسيشارك، لأن العصيان سيكون مبرَّرًا وملحًا.

 

وتساءل "لمعي": لو ترك المجلس العسكري السلطة الآن في ظل عدم وجود دستور أو رئيس لمن سيسلِّمها؟ هل إلى رئيس مجلس الشعب؟!!! مؤكِّدًا أن العصيان المدني يكون للمطالبة بمسائل مصيرية في حياة الشعوب كرفض الحكم العسكري أو الديني.