كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الكاتب والطبيب "خالد منتصر" على مداخلته لبرنامج "مساء dmc"، في 2017 حول تجديد الخطاب الديني في مصر عقب العملية الارهابية التي نفذتها جماعة جهادية بإحدى الكنائس.
ونشر "منتصر" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،:" فيديو المداخلة وعلق عليه :" مداخلتي حول تجديد الخطاب الديني بعد العملية الانتحارية التي حدثت داخل إحدى الكنائس منذ سنوات ."
وتابع :" تحدثت عن أن الخلاف مع الأزهر ليس خلافاً مع كيان ولكنه مع تيار سلفي أختطف الأزهر ، وذكرت بالأسماء مين هما المستشارين لفضيلة الإمام ومن بينهم أصحاب الهوى ألإخواني ، ومنهم من كان رئيساً لتحرير مجلة الأزهر ويسب المسيحيين ويناصر الإخوان ، في نفس الوقت الذي يلاحق ويطارد فيه د سعد الهلالي وهو متخصص في الفقه المقارن!! ."
موضحا :" تحدثت عن عدم تجريمهم لكلمة كافر واعتبارها كلمة لا تحمل دلالة محقرة ، ووقوف الأزهر ضد توثيق الطلاق الشفوي والخطبة الموحدة برغم أنهما من طلبات الدولة وسلطتها ، وكيف أفتى مفتي الإخوان الذي كان عميداً لكلية أصول الدين أن المسيحية الحامل التي تزوجت من مسلم ومدفونة في مقابر المسيحيين علينا أن نبقر بطنها لإخراج الطفل المسلم حتى لا يدفن معها !!."
واختتم :" كما طالبت المشاهدين بألا يفزعنا أحد أو يرهبنا بأننا لابد أن نسمع كلام رجال الدين بدون مناقشة ،ويكفي أن أقول أن قاتل علي بن أبي طالب يقصد- معاوية بن أبي سفيان- كان من أهم حفاظ القرآن وكان موكلاً إليه تحفيظه للمصريين!!."