ذكرت دار الإفتاء أنّ الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، وأنّ المنتحر ليس بكافر ولا ينبغي التقليل من ذنب الجرم وعدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع الأمر، وإنّما التعامل معه على أنّه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
الإفتاء: الانتحار مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
وأجرت دار الإفتاء المصرية 3 استطلاعات رأي عن ظاهرة الانتحار عبر صفحة الدار على فيس بوك، جاء فيهم: "من وجهة نظرك، ما هو الدافع والسبب الأبرز للانتحار؟"، وجاءت النسبة خلال أول 3 ساعات بنسبة 32% مشكلات اجتماعية وأسرية، وبنسبة 68% ضعف الوازع الديني.
وجاء في الاستطلاع الثاني، "هل أنت مع أم ضد نشر الفيديوهات الخاصة بالمنتحرين؟"، وخلال ساعات كانت النتيجة بنسبة 93% ضد النشر، و7% مع نشرها، أما السؤال الثالث فكان "هل ترى أنّ ضغوط الحياة باتت تشكل سببًا ملحًا للانتحار؟»، وجاءت النتيجة بنسبة 36% موافق، و64% يرفض.