كتب – روماني صبري
تتواصل الاحتجاجات في لبنان، للإطاحة بالرئيس اللبناني ميشال عون، لإخفاقه في التصدي للفساد، فضلا عن رفعه لأسعار السلع الأساسية لاسيما أسعار الاتصالات، كذلك رفضا للتوسع الإيراني في البلاد عبر حزب الله.
ونقلت فضائية فرانس 24، عن تقرير لصحيفة " المدن"، أن الحراك اللبناني عاد إلى مطلب إسقاط النظام، خلال تظاهرات الأحد الماضي، والتي أطلق عليها المحتجين " أحد الوضوح."
موضحة ، أن المتظاهرون في تحركهم الأخير أردوا إعادة توجيه البوصلة نحو جميع أركان الحكم، في إشارة إلى جملتهم الشهيرة "كلن يعني كلن."
وتضيف الصحيفة، كما استعادوا الهتافات السابقة الداعية لرحيل رئيس الجمهورية ميشال عون.. وهي هتافات طالت أيضا الثورة على الطائفية والذكورية والفساد والتخوين والتدخل الخارجي في لبنان إيرانيا كان أم سعوديا.