كتب – روماني صبري
قبل البرلمان العراقي استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، نتيجة ضغط الحراك الشعبي.
وتساءلت بعض الصحف العربية كما أفادت فضائية فرانس 24، عما إذا كان القتل سيتوقف بعد استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي.
ويتحمل عبد المهدي مسؤوليةَ كل ما حدث منذ بداية الحراك من أعمال عنف ضد المتظاهرين إلى حكومة عبد المهدي وإلى شخص هذا الأخير.
حيث أمطرت قواته المختلفة الاحتجاجات بالذخيرة الحية وقنابل الغاز التي وجهت إلى رؤوس المتظاهرين على غرار ما تفعله الحكومات التابعة والفاسدة، ولم تنس حكومة عبد المهدي من التهرب من كل هذه التهم ونسبها لطرف ثالث .
وتتواصل الاحتجاجات في العراق والتي كانت بدأت منذ أكثر من 40 يوما، للمطالبة بإقالة الحكومة بعد إخفاقها في التصدي للفساد، فضلا عن رفعها لأسعار السلع الأساسية، وسماحها بتمدد النفوذ الإيراني في البلاد.