كتب: جرجس بشرى

أكّد "محمد إبراهيم أبو بكر حسنين"، الشهير بـ"محمد الحسيني"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه تم منعه، أمس الاثنين، من دخول شركة "بترولأبوقير" حيث يعمل رئيسًا لوحدة تشغيل بيانات وبرامج بالشركة، وذلك بعد أن تم احتجازه بمطار "القاهرة" فور عودته من حضور مؤتمر "الصحوة الإسلامية" بـ"إيران"، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد اضطهادًا له على أساس ديني مذهبي، استنادًا إلى مذهبه الشيعي.

 

وأوضح "الحسيني" أن منعه من العمل سيؤدي إلى قطع رزقه، خاصةً وأن عليه قرض لبنك وسيتم سجنه إذا لم يقم بسداده، مطالبًا بسرعة تمكينه من الرجوع للعمل، لأنه لم ينقطع عن العمل مدة تستوجب الفصل.

 

وانتقد "الحسيني" أمن مطار "القاهرة" الذي اتهم العائدين من مؤتمر شباب الصحوة الإسلامية بـ"إيران" بالجاسوسية، وقال: "لو كنا أتينا من إسرائيل لكانوا استقبلونا في قاعة كبار الزوار، ولكننا كنا قادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكنا ننقل تجربتنا في الثورة للشباب بالمؤتمر".

 

كان "محمد إبراهيم أبو بكر حسنين"، الشهير بــ"محمد الحسيني"، قد تم احتجازه فور وصوله إلى مطار "القاهرة" عائدًا من "إيران" الأسبوع الماضي- مع عدد من العائدين معه- حيث تم استجوابهم لعدة ساعات، وأرادوا مصادرة بعض كتبه. وبعد الإفراج عنه وذهب لمقر عمله فوجئ بأحد الموظفين يخبره بأنه "ممنوع من دخول الشركة"، وعندما سأل "حسن حافظ"- مدير الشئون الإدارية بالشركة- عن سبب ذلك أخبره بوصول منشور من الأمن القومي يفيد بمنعه من دخول العمل بسبب زيارته لـ"إيران"، فتوجه للمدير العام الذي أخبره بذلك أيضًا، بينما طالبه "عادل حجازي"- رئيس مجلس إدارة الشركة- بأن يحاول مرة أخرى غدًا. وقد تقدَّم "الحسيني" ببلاغ لقسم شرطة "سيدي جابر" بمنعه من العمل، حمل رقم رقم "1400 / إداري سيدي جابر".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :