نظم مساء اليوم مؤتمر بمنتدى الشرق الأوسط للحريات للإعلان عن تأسيس حركة جديدة لشباب قبطى باسم "حركة ائتلاف أقباط مصر" من أجل دعم حقوق المواطنة طبقا لمواثيق حقوق الإنسان وتعزيز الحريات وتعزيز العمل القبطى، ورفض أى تدويل لقضايا المصريين بالخارج، إيمانا بأن العمل الحقوقى سيجنى بثمار أبناء الوطن دون الاستقواء بالخارج.

وعقب، البيان التأسيسى الذى تلاه فادى يوسف منسق عام الائتلاف، قدم الائتلاف ورقة لجمع توقيعات فى حملة تأييد منح الشهيد مينا دانيال والشهيد عماد عفت جائزة نوبل للسلام لعام 2012، وأكد يوسف أن الائتلاف ليس حكرا على الأقباط بل هو منبر لكل المصريين، ولن يسمح بتلقى أى تمويلات من أفراد وجهات خارج الائتلاف.

وطالب القانونى مصطفى الورقى، عضو الائتلاف، بضرورة تكوين محكمة ثورية عاجلة لمحاكمة رموز النظام البائد ومحاكمة من يجلسون الآن بمناصب سياسية ومحاكمة من قاموا بارتكاب مذبحة بورسعيد المدبرة.

وقدم بولس زكى عضو اللجنة الإعلامية تجربته أثناء اعتداء قوات الجيش عليه فى أحداث مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الشباب هم من سيواصلون استكمال ثورتهم.

وشارك فى المؤتمر عدد من رجال الدين المسيحى والإسلامى، وعلى رأسهم الداعية الشيخ أحمد صابر، والقمص بطرس افابولا، والدكتور كمال فريد من جمعية التنوير، وهانى الجزيرى منسق حركة أقباط من أجل مصر، والمستشار القانونى للائتلاف سامح سعد.

وأرسل الدكتور مجدى خليل مدير منتدى الشرق الأوسط كلمة يهنئ فيها الائتلاف الجديد وطالبه بالقيام برسالته ودوره المدنى فى سبيل المواطنة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها