قال اللواء سعد الجمال ، عضو مجلس النواب ، نائب رئيس البرلمان العربى ، مساعد رئيس حزب الوفد ،أنه إذا كان شعوب العالم العربية وغير العربية والاسلامية تتعاطف وتتضامن مع الشعب الفلسطيني فإن الكثير من الحكومات والانظمة والهيئات والمؤسسات الدولية قد اكتفت بدور المتفرج بل أن البعض منها قد راح وبكل انحياز ووقاحة يزيد من معاناة هذا الشعب ويؤيد المحتل المجرم فيما يرتكبه من جرائم يندي لها جبين البشرية والانسانية .
أضاف الجمال ، أن أمس التاسع والعشرين من نوفمبر الجارى هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة ليكون ناقوس يذكر العالم بإن هناك شعب مقهور ومحتل يتعرض كل يوم للبطش والاستبداد ولا يحصل علي أدني حق من حقوق الإنسان في العيش بسلام علي أرضه المسلوبة ولا يهنأ حتي في حقه فى الحياة التي يهددها محتل غاصب .
وتسائل الجمال ، أين كان هذا التضامن عندما قتل الشهداء الفلسطينيين بدم بارد والقي الآلاف منهم في السجون والمعتقلات ، وأين كان عندما أنتهكت المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتله ، وأين كان عندما أقيمت المستوطنات اليهودية غير الشرعية علي الارض الفلسطينية.
تابع الجمال ، أن الشعب الفلسطيني اليوم في حاجه ماسة أن يتضامن مع نفسه في غزة والضفة الغربية وينهي الإنقسام وعلي العالم كله حكومات وشعوب وهيئات تترجم هذا التضامن إلي واقع عملي يجبر المحتل الصهيوني علي البدء في عملية السلام ، موضحا أن احتلال الاوطان انتهاك لاعراض الشعوب وان الشعوب المحتله وشعوب العالم الحرة لن تهدا ولا تهنا حتي تعود الحقوق المشروعة لاصحابها وتسترد الارض السليبه لاهلها .