ساعات طويلة من التوتر والقلق، عاشها أصدقاء وأهل بسنت ممدوح المعروفة بـ"فتاة المرج"، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن خرجت ولم تعد، وهي القصة التي انتهت بمفاجأة من العيار الثقيل فجرتها قوات الأمن التي عثرت على الفتاة واكتشفت أنها متزوجة من زميل لها.
بداية انتشار القصة
بدأت قصة فتاة المرج كما عرفت إعلاميا، والبالغة من العمر 21 عاما، في الفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، بدأت من منشور تداوله رواد "السوشيال ميديا"، بشدة طالبن من الله أن تعود الفتاة سالمة إلى أهلها، فقد كتبت إحدى الفتيات على مجموعات "فيسبوك"، "يا جماعة دي بنت أخت واحدة صحبتي متغيبة من يوم 25 لحد الآن.. كلمت مامتها قالتلها خمس دقايق وتوصل ومن ساعتها تليفونها اتقفل ومش عارفين ايه اللي حصلها"
تفاصيل اختفاء بسنت
البوست المنتشر كان بعد يومين من اختفاء بسنت، والتي سجلت اختفاءها في يوم 25 نوفمبر، آخر ما أجرته هو مكالمة هاتفية لوالدتها تحدثها فيها عن وجبة الغداء، تطمئنها بأن أمامها 10 دقائق وتصل للبيت، يومين ولم تصل الفتاة ما جعل أقرابها يتحركون للبحث عنها.
بدأ ابن عمها أحمد علاء الجمل، بالبحث في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ في تتبع كاميرات المراقبة في محيط اختفاءها، فقد ترجلت من محطة مترو المرج، واستقلت ميكروباص، كما أوضحت كاميرات المراقبة، حيث كان الميكروباص، دون نمر وله شباك واحد فقط، وكان معها سيدة وهو ما أثار الريبة في النفوس.
بدأ أبن عمها بحسب ما روى في تفاصيل البحث عنها لـ"هن"، أنه وجد أخيرا الميكروباص وسائقه، وسأله عن بسنت، ولكنه نفى معرفته بها، ورغم ذلك وجد في الميكروباص دلاية سلسلة مفاتيح "بسنت".
إبلاغ الشرطة
اختفاءها بطريقة عجيبة دفع والدها "ممدوح ع." 50 عاما، موظف بهئية النقل العام، لتقديم بلاغ لقسم شرطة المرج، يفيد بتغيب ابنته، أثناء عودتها من الجامعة في الخامسة، مساء يوم الإثنين الماضي، مشيرًا إلى أنها أجرت اتصالا هاتفيا بوالدتها أثناء استقلالها مترو الأنفاق بعد خروجها من الجامعة، وعقب ذلك أُغلق هاتفها.
ولم يتهم الأب أو يشتبه في أحد جنائيًا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
ظهور بسنت
بدأت قوات الشرطة في إجراء تحرياتها حول اختفاء فتاة المرج، وبعد البحث عنها لأيام قليلة وجدوا أنها متزوجة من شخص يدعى "علاء"، وذلك من يوم 30 أكتوبر الماضي، وأعادوا الفتاة إلى أهلها.