تجردن من مشاعر الأمومة، وأقدمن على قتل أطفالهن بدم بارد، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قتل أمهات لصغارهن ليتجردن بذلك من أدنى مشاعر الإنسانية ويصبح أي شخص آخر أرحم على أطفالهن منهن، ولعل آخرهن الصيدلانية التي قتلت طفلتها بعد تذويب حبة من عقاقير "الفيل الأزرق" المخدرة في العصير وتقديمها لها قاصدة قتلها.
قتلت طفلتها بحبة "الفيل الأزرق"
نزاع على حضانة الطفلة "كامليا"، كان الدافع الرئيسي في التخلص من الطفلة وإزهاق روحها، لكن المؤلم في الأمر، أن من نفذ الجريمة هي الأم، حيث وضعت عقاقير "الفيل الأزرق" المخدرة، في كوب عصير، وقدمتها لطفلتها، وقتلتها بدم بارد، داخل منزل في النزهة، قبل أن تبلغ قسم شرطة النزهة بوفاة طفلتها بالخطأ.
حاولت الأم التنصل من جريمتها أمام المباحث، مدعية أنَّ صغيرتها تناولت العصير الخاص بها بالخطأ، وأنَّها اعتادت تناول العقاقير المهدئة بسبب معاناتها من الاكتئاب، نظرًا لوجود خلافات بينها وبين طليقها، على حضانة طفلتها الوحيدة "كامليا".
وخلال التحقيقات ومحاصرة المتهمة بأدلة الاتهام، انهارت واعترفت بقتل طفلتها، قائلة: "أيوة قتلتها عشان زهقت من حياتي، علشان طليقي كان عايز يحرمني من بنتي، فقولت أقتلها عشان أستريح"، ثم أخذت تردد كلمات غير مفهومة، وتبين من التحقيقات أنَّ المتهمة لها تاريخ في المرض النفسي، وجرى إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، وكلفت النيابة المستشفى بإعداد تقرير حول حالتها خلال 40 يومًا وموافاة النيابة بنتائجه.
قتلت رضيعتها وعلقتها من رقبتها في النافذة
لم تكن الفيل الأزرق'> طفلة الفيل الأزرق الوحيدة، حيث سبقها الكثير من الأطفال والرضَّع، حيث أقدمت أم على قتل طفلتها الرضيعة التي تبلغ من العمر عاما واحدا، وقامت بلف شال حول رقبتها وعلقتها بنافذة حجرة بمنزلها، وتركتها وذهبت عند أقارب زوجها، ثم جاءت إليها وصرخت في محاولة لجذب الجيران لإبعاد التهمة عنها.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير ومدير أمن الإسكندرية، بلاغا بالعثور على طفلة تدعى "ع. ج. ر" بالغة من العمر عاما، معلقة بشال ملفوف حول رقبتها مثبت طرفه الآخر بنافذة حجرة سكنها دون معرفة الجاني الذي تركها في المنزل.
وأسفرت جهود فريق البحث أن مرتكب الواقعة والدة المجني عليها المدعوة "ن. ن. ع"، وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
وقالت الأم في أقوالها بالمحضر الرسمي، إنها لم تتعمد قتل طفلتها حيث انتابتها حالة نفسية سيئة، وعاصرتها حالة من عدم الإدراك قامت على إثرها بلف شال خاص بزوجها، تصادف وجوده بمحل الحادث حول رقبة نجلتها وتعليق الطرف الآخر بنافذة الحجرة.
وأضافت الأم، أنها عقب ربط طفلتها الرضيعة توجهت لزيارة أحد أقارب زوجها بالمنزل المجاور، وحال عودتها لمسكنها افتعلت مفاجأتها بالحادث، وصاحت قاصدة تجميع الأهالي خشية افتضاح أمرها، حيث حضر والد زوجها "ر. ح. ع" وأنزل الطفلة وتركها بالحالة التي عثر عليها، وحرر محضر بالواقعة.
قتلت رضيعها ضربًا ووضعت جثته بمسجد
بدأت هذه الواقعة في الحي الراقي "مدينتي" بالقاهرة الجديدة، بإحداث الطفل الرضيع البالغ من العمر عاما ونصف، ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل، ما أثار حفيظة الأم، التي تعدت هي وزوجها عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط، وإصابته ثم وفاته.
لم يكن من الوالدين سوى أن وضعوا الرضيع في لفافة ووضعوها بمدخل مصلى السيدات بمسجد عمرو بن العاص بمدينتي، حيث عثرت عليه إحدى السيدات، حينما انتقل رجال المباحث لمعاينة الجثة، وجدوا إصابات الطفل، كدمات بالوجه والعينين، وآثار ضرب بمناطق متفرقة من الجسم، واحمرار في الفخذ الأيسر.
ومن خلال التحريات، تبين أن إصابات الطفل بفعل والدته وزوجها، وأنهما دائما ما اعتديا على المجني عليه بالضرب.
أثناء القبض على المتهمين، ضبط بحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الحادث، كما أشارت الأم في اعترافاتها، إلى أنهما قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفائها دخل ملاية سرير وكيس بلاستيك ووضعاها داخل حقيبة كبيرة، وتخلصا منها.
باستدعاء قائد السيارة المستخدمة في الواقعة تعرف على المتهمة، وأقر بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد المذكور.
قتلت طفلها بسبب رفضه أكل الـ"هوت دوج"
قتلت أم أمريكية تُدعى "إليزابيث وولهيتر" طفلها الذي يُدعى "أنتوني بان" البالغ من العمر عامين، ضربًا، بالاشتراك مع صديقها، لأن الطفل رفض تناول قطعة من "هوت دوج"، وهذا بحسب موقع "ديلي ميل".
حيث رفض الطفل تناول طعامه، فانهالت "إليزابيث"، عليه ضربا في وصلة وحشية، ثم أكمل صديقها "لوكاس دايل" الجريمة، بحفلة ضرب أكثر عنفًا على الطفل.
وحين وصلت الشرطة إلى منزل الأم في مدينة "ويشيتا" بولاية "كانساس" الأمريكية، عثر على الطفل في حالة مروعة بإصابات عدة في رأسه وذراعيه ليتم نقله إلى المستشفى، حيث بقي هناك لمدة يومين قبل أن يفارق الحياة.
وأظهر تشريح الجثة أن الطفل وصل إلى المستشفى بعظام مكسورة، وكدمات وتورم في الدماغ، فضلًا عن سوء تغذيته.
واعترفت الأم الجانية بأنها ضربت الطفل بسبب رفضه تناول النقانق، قبل أن تتركه وتبقى دون حراك وهي تسمع صديقها وهو يوسعه ضربًا.