أفادت دراسة طبية جديدة بأن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، وكثرة مشاهدة التلفاز واستخدام الكومبيوتر، مرتبطون بزيادة أعراض القلق لدى المراهقين.
فقد أظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في المجلة الكندية للطب النفسي، أنه إذا كلما زاد المراهق في استخدام الوسائط الاجتماعية، ومشاهدة التليفزيون واستخدام الكمبيوتر في سنة معينة فاق متوسط المستوى العام للاستخدام، كلما زادت أعراض قلقه في نفس العام.
ولفتت إلى أنه عندما قلل المراهقون من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر، أصبحت أعراض قلقهم أقل حدة.