أساتذة بجد

رغم أنه لايزال قادراً على المنافسة والفوز إلا أن الدكتور أحمد فؤاد لا ينزل إلى الماء بحثاً عن أي بطولات وميداليات، وإنما فقط يريد ممارسة الحياة التي أحبها ولايزال يحبها، فحين يصل الإنسان إلى سن السادسة والثمانين من العمر لا تبقى هناك ضرورة أو مساحة لأي صراعات أو حروب، ولهذا لم يكن الهدف من مشاركة الدكتور أحمد في بطولة كوريا الجنوبية لسباحة الأساتذة باسم مصر أن يفوز أو يسبق الآخرين، كان فقط يريد ممارسة هواية يحبها بعَلَم وطن ينتمى إليه، وبالفعل فاز الدكتور أحمد بميدالية الذهب لسباق ٥٠ متر حرة للفئة العمرية من ٨٥ إلى ٨٩ عاماً، وفاز أيضاً بالمركز الرابع عالمياً في سباحة ٨٠٠ متر حرة.

 

وكان الدكتور أحمد أحد أبطال مصر الكبار الذين فازوا بكثير من الجوائز، و٣٥ ميدالية في بطولات دولية لسباحة الأساتذة. 

 

تحية للدكتور أحمد المصري الذي شارك في هذه البطولة، ونجح في حصد ميدالية وحتى لو لم ينجح، لكنه أستاذ في حفاظه على لياقته البدنية، ولم يستسلم للسن والزمن.