أقباط متحدون-محرر الفيوم:
قال الأب بوعزاميل، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، أن موسى النبي، كان كارزا لله، بـ3 صفات، وهي القدوة لشعب الله بالإيمان، والقدوة لهم في الصلاة، والكرازة بالغفران، وذلك في مسيرة قيادته لهذا الشعب في العهد القديم.
 
وأضاف كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، في عظته الروحية، بنهضة عيد الشهيد العظيم مارمينا العجايبي، مساء أمس، بكنيسة الشهيد مارمينا بمدينة الفيوم، أن الخوف يعني عدم وجود إيمان عند الإنسان، وأن هذا الأمر ظهر في أول موقف لموسى النبي عندما قال لشعبه "متخافوش"، عندما حاول فرعون وجيشه ملاحقتهم عند خروجهم من أرض مصر، فكان هذا الموقف بمثابة قوة إيمان من موسى النبي على الرغم من أن الله لم يكن أعطاه الحل في الهروب من ملاحقة فرعون وجيشه لهم عند البحر الأحمر.
 
كما تحدث راعي الكنيسة، عن قدوة موسى لشعب الله في الصلاة، عندما جاء شعب عماليق، لمحاربة شعب الله بعد خروجهم من مصر، وطلب "موسى" من يشوع إختيار رجال من شعب الله، لمواجهة عماليق، وأنه سيقف أعلى تبة يصلي إلى الله لكي ينصر شعبه، وأن يشوع كلما كان ينتصر، ينظر إلى موسى النبي على التبة ويجده رافع يديه لله يصلي، وكلما انهزم شعب الله أثناء المعركة وينظر إلى موسى النبي يجد يديه بجانبه وغير مرفوعة، حتى رفعوا يديه منذ الصباح، حتى الغروب، وانتصر شعب الله بالصلاة واليد المرفوعة لله.
 
كما تحدث راعي الكنيسة، عن القدوة الثالثة لموسى النبي، وهي الكرازة بالغفران، عندما دعا الله مريم النبية وأخيه هارون الكاهن، إلى الوقوف أمام خيمة الاجتماع، وضرب الله مريم بالبرص عقابا لها على الحديث على موسى النبي بالكلام الردي هي واخيه هارون، ووقف موسى النبي يصرخ إلى الله يطلب منه الغفران لمريم النبية وشفائها.
 
كانت النهضة، تضمنت، مساء أمس، رفع بخور عشية، ثم كورال العجايبي، ثم العظة والتمجيد، ثم التمجيد والدورة برفات الشهيد مارمينا العجايبي، والتي طافت أرجاء الكنيسة، وتبرك منه الشعب والشمامسة.