كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "منصور إسماعيل"- المدير التنفيذي لمركز "عرب بلا حدود للتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن تيارات الإسلام السياسي، وبالتحديد ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين، هي المسئول الأول عن أحداث مذبحة "بورسعيد" التي راح ضحيتها سبعة وسبعون شهيدًا مصريًا وأكثر من مائة وخمسين مصابًا، خاصةً وأن الجماعة تمتلك ميليشات شبه عسكرية ظهرت في أحداث كثيرة- على حد تعبيره-، وبعد ما رأوه من ضرب الإخوان لعدد من الثوار أمام مجلس الشعب.

وأكّد "إسماعيل" أن أحداث حرق "استاد القاهرة" ومجزرة "بورسعيد" تهدف في المقام الأول إلى إشاعة الفوضى والانتقام من الثوار وإحداث حرب أهلية في "مصر"، وإتهم وزارة الداخلية وقوات الأمن بالتواطؤ في المذبحة.

وأضاف "إسماعيل": "إن كان الأمن المصري غير قادر على حماية المنشآت المصرية والمرافق فالثوار الحقيقيون من أبناء شعب مصر قادرون على حماية هذه المنشآت"، مطالبًا الشعب المصري بمواصلة ثورته السلمية التي يحاول كثيرون في الداخل والخارج إجهاضها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :