كتب – روماني صبري
خيم الغضب على الطوائف المسيحية في العالم لاسيما الطائفة الأرثوذكسية، بعد قيام الدولة التركية بجريمة أخرى ضد حرية العبادة زادت من وطأة جرائمها، حيث كان أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي بتحويل كاتدرائية آيا صوفيا الشهيرة إلى مسجد.
وأكد الموقع العالمي "FaithWire"، أن مجلس الدولة التركي أعلن تحويل الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية التاريخية إلى مسجد يتعبد فيه المسلمين .
وتأسست هذه الكنيسة التي تسمى "شورا" في عهد الحقبة البيزنطية في أوائل القرن الرابع كمجمع دير خارج أسوار القسطنطينية، وحول فيما بعد إلى مسجد بعد الاحتلال العثماني لاسطنبول .
وشهد عام 1945، ترميم الكنيسة والحفاظ عليها كمتحف وثم تم رفع دعوى قضائية من قبل جمعية المؤسسات الدائمة وخدمة القطع الأثرية والبيئة تزعم أن المبنى كان مسجد ينتمي إلى مؤسسة فاتح سلطان محمد.