محرر الاقباط متحدون
67عاماً مرت، رسمت رحلة الطفل الذى ولد فى المنصورة يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 1952 باسم «وجيه صبحى باقى سليمان»، حتى صار ذلك الجالس على الكرسى المرقسى باسم «البابا تواضروس الثانى».
رحلة كان القدر فيها هو ضابط الحياة لـ«وجيه» حتى إنه اختاره على غير رغبة منه ولا حيلة لأن يكون يوم ميلاده الستين البطريرك رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان قدره أن يجلس على الكرسى البابوى فى وقت حساس، فاضت دموعه يوم التجليس فى نوفمبر 2012 من جسامة المسئولية وهول ما هو مقدم عليه.
وفى رحلة «وجيه» تمر اليوم 7 سنوات منذ أن ارتدى طيلسانه ورداءه المهيب المزركش بخيوط الذهب والفضة، وتسلم «عصا الرعاية»، ليذهب خلالها الرجل منذ يومه الأول يدعو للمحبة، ويبحث عن لم الشمل، والإمساك بدفة السفينة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب أداء دور وطنى لا تلتاث معه سفينة الوطن، ولمَ لا وهو الصيدلانى الذى يصنع من السم دواء، بكأس مصنوعة من صفحات إنجيل المحبة.
فمع أيامه الأولى لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسولى، ذهب «تواضروس» يعمل على ترتيب البيت الكنسى من الداخل، مع اشتباك الكنيسة مع القضايا الوطنية التى يموج بها الوطن، فحقق إنجازات وتعرض لسهام النقد وواجه عقبات ومحناً، ولكنه لم يسمح للأزمات أن تصير نكبات فى مسيرته بل تحولت بفضل رؤيته إلى مواقف وطنية رائعة سجلها ويسجلها التاريخ له، وهو من تعنى حروف اسمه «عطية الله».
فى الذكرى السابعة لجلوسه على الكرسى البابوى، ترسم «الوطن» الوجه الآخر للبطريرك الـ118 للكنيسة، من واقع تصريحاته طوال السنوات السابقة وتصريحات الدائرة المقربة له، لتبحث عن «وجيه» الطفل والصبى والشاب، تدخل غرف نومه، تتبع شجرة عائلته، تصنع لوحة من قصة «الصيدلى» الذى صار خادماً فى الكنيسة قبل أن يتحول للراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوى»، وترافق رحلته حينما أصبح «الأنبا تواضروس»، وتفتش فى كتبه قبل وبعد أن حمل اسم «البابا تواضروس الثانى»، تكشف شغفه بالأطفال، وما تستهويه نفسه.
محطات فى حياة البابا
بطاقة التعريف
الاسم: وجيه صبحى باقى سليمان
مواليد: 4 نوفمبر 1952
المؤهل: بكالوريوس صيدلة جامعة الإسكندرية
الوظيفة: بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
وظائفه داخل الكنيسة
1975
أمين الخدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور
1988
راهب بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون
1990
كاهن راهب للخدمة بإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية
1997
أسقف مساعد لقطاع الصحراء بإيبارشية البحيرة
2005
مقرر للجنة الطفولة بالمجمع المقدس
2012
البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
مواقفه الوطنية
شارك فى بيان 3 يوليو 2013 لعزل أول رئيس إخوانى فى مصر.
«وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن» قالها حينما حرقت ودمرت 100 كنيسة ومنشأة مسيحية عقب فض اعتصامى الإخوان وأنصارهم فى 14 أغسطس 2013.
ساند الدولة المصرية وعمل على تصحيح المفاهيم حول 30 يونيو فى الخارج باعتبارها ثورة شعبية وليست «انقلاباً عسكرياً».
بشَّر بمستقبل مصر وطالب زعماء الدول الأجنبية بمساندتها فى الاقتصاد والتعليم ورفض أن يطلب أى طلب طائفى.
تبرع بمليون جنيه لمشروع قناة السويس الجديدة فى عام 2015.
فى 2016 أعلن عن تبرع الكنيسة بقطعة أرض فى الكيلو 4 بمدخل مدينة مطروح لإنشاء مستشفى لخدمة أهل المحافظة يحمل اسم «مستشفى المحبة الوطنية» ومساهمة قدرها مليون جنيه مصرى.
ساهم فى عملية التنمية بمصر بافتتاح المدارس والمستشفيات القبطية.
رفض التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى من بوابة الأقباط عبر اقتراح بالكونجرس الأمريكى بإلزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التى تم تخريبها بعد 2013.
أهدى الجائزة التى منحت له من المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية بروسيا لصالح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية فى 2017.
إنجازاته الكنسية
صنع «الميرون المقدس» للكنيسة خلال 7 سنوات وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة
أدخل استخدام التكنولوجيا فى صناعة «الميرون المقدس» الذى يستخدم فى المعمودية
أدخل درجات التقاضى فى قضايا الأحوال الشخصية داخل الكنيسة
قسَّم المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية إلى 6 مجالس إقليمية يتبعها مجالس فرعية
صدر فى عهده أول قانون لبناء الكنائس فى مصر
أعد قانوناً جديداً لانتخاب البابا بدلاً من لائحة 1957
أعد قانوناً جديداً للأحوال الشخصية للأقباط حظى بموافقة المجمع المقدس بدلاً من قانون 1938
اهتم بتنظيم شئون الكنيسة وتحويلها من النظام الفردى إلى النظام المؤسسى
عمل على ضخ دماء جديدة فى الكنيسة وقرر وضع نظام للتغيير الإدارى بالكنيسة
اهتم بإصدار لوائح جديدة لتنظيم جميع مناحى الكنيسة بشكل علمى أبرزها لائحة اختيار الأساقفة الجدد وشئون الكهنة وشئون الأديرة
صدر فى عهده العديد من قرارات الاعتراف بالأديرة فى الداخل والخارج
توسعت الكنيسة فى عهده خارجياً وأنشأت مقار جديدة لها فى العديد من الدول خاصة الأفريقية لأول مرة
تأسس فى عهده لأول مرة مجلس كنائس مصر
تم فى عهده افتتاح أكبر كنيسة وكاتدرائية فى الشرق الأوسط ومصر باسم «ميلاد المسيح» فى العاصمة الإدارية الجديدة
سيَّم 45 أسقفاً جديداً بالكنيسة بخلاف ترقية «خور إيبسكوبوس» وقام بتجليس 19 آخرين عبر 10 دفعات سيامة وترقية آخرها فى يونيو الماضى.
تأسيس أول مركز إعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
2014
مارس - لبنان وتلقى وقتها نبأ وفاة والدته بأحد مستشفيات الإسكندرية ليقطع الزيارة ويعود للقاهرة
مايو - الإمارات
يونيو - النرويج وفنلندا والنمسا
أغسطس - سويسرا وهولندا
سبتمبر - كندا
من 28 أكتوبر حتى 4 نوفمبر - روسيا
2015
أبريل - أرمينيا
من 30 أبريل حتى 18 مايو - هولندا وإيطاليا
من 19 مايو حتى 5 يونيو - النمسا
يوليو - لبنان
سبتمبر - السويد والدنمارك
من 26 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر - إثيوبيا
أكتوبر - الشطر الجنوبى للولايات المتحدة الأمريكية
نوفمبر - القدس لحضور جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى
2016
مايو - النمسا
سبتمبر - الأردن
ديسمبر - اليونان وتلقى وقتها نبأ تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى عملية إرهابية
2014
مارس - لبنان وتلقى وقتها نبأ وفاة والدته بأحد مستشفيات الإسكندرية ليقطع الزيارة ويعود للقاهرة
مايو - الإمارات
يونيو - النرويج وفنلندا والنمسا
أغسطس - سويسرا وهولندا
سبتمبر - كندا
من 28 أكتوبر حتى 4 نوفمبر - روسيا
2015
أبريل - أرمينيا
من 30 أبريل حتى 18 مايو - هولندا وإيطاليا
من 19 مايو حتى 5 يونيو - النمسا
يوليو - لبنان
سبتمبر - السويد والدنمارك
من 26 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر - إثيوبيا
أكتوبر - الشطر الجنوبى للولايات المتحدة الأمريكية
نوفمبر - القدس لحضور جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى
2016
مايو - النمسا
سبتمبر - الأردن
ديسمبر - اليونان وتلقى وقتها نبأ تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى عملية إرهابية