كتبت: ماريا ألفي

عرض برنامج 90 دقيقة المقدم عبر فضائية المحور قضية شائكة ألا وهي "شباب مصري هرب قطع الماس تقدر بـــ10 مليون دولار من جنوب أفريقيا لـمصر لصالح رجال من رموز النظام السابق".

 

في بداية البرنامج طلب هؤلاء الشباب حماية القوات العسكرية لهم بعد التصريحات التي سيدلون بها بالبرنامج وبالفعل استجاب اللواء "محمد بدين" وأرسل عدد من القوات العسكرية وذهب هو شخصيًا لمقر البرنامج.

 

وفي البداية؛ قال "أحمد بده" أنه ذهب لجنوب أفريقيا أوائل عام 2008 وتعرف على رجل يدعى الدكتور "مصطفى" وعمل معه بإحدى شركاته، وذات مره طلب منه الدكتور "مصطفى" أن يهرب "ماس" من جنوب أفريقيا إلى "سويذلاند" ووافق "أحمد" على هذا مقابل نسبة مالية له.

 

وذات مره طلب منه "مصطفى" أن يهرب قطع ماس إلى مصر لصالح أشخاص معينين مقابل مليون جنية وطلب منه "مصطفى" ألا يسلم الماس لهؤلاء الاشخاص الا بعد أخذ أوامر بذلك، وعندما اعترض عرض عليه مساعدة أي شخص من أصحابه مقابل مليوني جنية لهما، وبالفعل ذهب "أحمد" وصديقه "مصطفى" لمصر، وكان بحوزة "أحمد" شنطة الماس وكان هذا قبل الثورة بثلاث شهور.

 

وقال "أحمد" أنه لم يتعرض للتفتيش مطلقًا في جنوب أفريقيا ومصر، وعند وصوله لمصر رفض أن يسلم هذه الشنطة إلا بعد توجيه الأوامر له بهذا، ولكن بعد شهور اندلعت الثورة وانقطعت الاتصالات بينه وبين الدكتور "مصطفى" فكانت اخر مكالمة بعد الثورة بثلاث أيام قال له خلالها أن الماس هُرب لصالح رجال من رموز النظام السابق – رفض ذكر إسمهم –

 

وأستطرد "أحمد" حديثه قائلاً "تعرضت للعديد من التهديدات وعرض عليَ هؤلاء الرجال استلام الشنطة مقابل 5 مليون جنية ولكنه رفض، وتلقى العديد من التهديدات ولخوفه على أسرته ونفسه طلب مساعدة كبار الرجال من بلدته، وهناك من عرفه على الأستاذ "محمد صفوت" – صاحب شركة سياحة – و"ناجي الناظر" – إعلامي-، وهم بالفعل ساعدوه في الظهور على شاشة التليفزيون وعرض المشكلة وتسليم قطع الماس إلى القوات المسلحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :