كتب – محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب والباحث سليمان شفيق، انه عندما كنت منسق مؤتمر الأقليات ١٩٩٤ ثار الأقباط المسيحيين وهاجموا المؤتمر ود سعد الدين إبراهيم وشخصي وفي شهر جمعنا في مركز ابن خلدون ثلاثة مجلدات وبعد أن حللت مضمون الآراء اكتشفت أنها من حيث الشكل تثبت أن الأقباط اندمجوا في البناء الوطني وحينما حللت المضمون اكتشفت أنهم أقلية ورغم أنني أصبت بمرض السكر والقلب."
وتابع عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"،:" إلا أنني تعلمت إلا ألوم الضحايا لان الأقباط الأغلبية الوحيدة في العالم التي تحولت إلي أقلية ورغم احتفاظها بالوطن إلا أنها أصبحت أقلية تحمل سمات الأغلبية لتبقي أقلية استعلائية تعتبر الكنيسة الوطن والصليب الشعار ومصر الوطن وهم السكان الأصليين ."
مضيفا :" وربطوا بين لاهوت الأرض ولاهوت العقيدة وسميت كنيستهم القبطية الأرثوذكسية والقبطية.. الكاثوليكية وصولا القبطية الإنجيلية ومن لا يدرك ذلك سوف لن يستطيع تغيير القبط المسيحيين."