الأقباط متحدون | حركة "ثوار الأثار" تكشف ملفات الفساد بقطاع الأثار وتتضامن مع "عصام الدين"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٨ | الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ | ٢٢ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركة "ثوار الأثار" تكشف ملفات الفساد بقطاع الأثار وتتضامن مع "عصام الدين"

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ - ٢٧: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
ندَّدت حركة "ثوار الآثار" بما يتعرَّض له أعضاء الحركة من ضغوط مستمرة من قبل القيادات في وزارة الآثار.

وأعلنت الحركة، في بيان لها اليوم، تضامنها الكامل مع "عصام الدين محمود"- مدير مكتبة المتحف المصري- المعتصم حاليًا بمقر المكتبة اعتراضًا على ما يتعرَّض له من ضغوط يمارسها مدير عام المكتبة "مجدي خليفة" عليه، والتي كان آخرها عدم موافقته على إذن بالانصراف المبكر من العمل تقدَّم به "عصام الدين محمود"، حيث كتب "مجدي خليفة" تأشيرة تقول: "لا أوافق لأن حاجة العمل لا تسمح"، في حين أنه لم يكلِّفه بأي عمل ويتقدَّم ضده بشكاوى بدعوى أنه "غير متعاون".

وأرجعت الحركة هذه الممارسات تجاه "عصام الدين" وغيره من أعضاء الحركة إلى ما دأب عليه أعضاء الحركة، وعلى رأسهم "عصام الدين محمود"، من فتح ملفات فساد ذيول "زاهي حواس"، وعلى رأسهم "طارق العوضي"- مدير المتحف المصري-، ومن هذه الملفات: توقيف كاميرات المراقبة داخل المتحف المصري عن العمل يوم 28 يناير 2011 يوم سرقة المتحف مما يشير إلى أن الفاعل من الداخل، بالإضافة إلى ما سجَّلته كاميرات المتحف المصري لأحداث موقعة الجمل، والتعدي على الثوار في 2 فبراير 2011، وإفساد ما سجلته الكاميرات المثبتة أعلى جدارن المتحف الخارجية.

ورفضت الحركة كل هذه التصرفات من "مجدي خليفة"- مدير عام مكتبة المتحف المصري-، و"طارق العوضي"- مدير عام المتحف المصري-، وكذلك الموقف السلبي الذي يتَّخذه وزير الآثار د. "محمد إبراهيم" حيال كل قضايا الفساد التي تقدَّموا بها على الرغم من تمتعه بكامل الصلاحيات لإتخاذ أي قرار في الصالح العام.

وأوضحت الحركة، أن من أهم القضايا التي تتبناها: عزل ذيول "زاهي حواس" المتورطين في قضايا فساد، والمستشارين ولواءات الجيش والشرطة الذين يتلقون مبالغ طائلة بلا عمل حقيقي، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتعيين خريجي الآثار في مجالهم، وطرد بعثات الحفائر الأجنبية التي جلبها "زاهي حواس" لـ"مصر" ومعظمها يهود يسرقون الآثار بطرق رسمية، وعودة المعارض الخارجية بما تحمله من قطع أثرية فريدة خرجت مخالفة للقوانين، وغيرها من ملفات الفساد. مشيرةً إلى أن وزير الآثار لم يلتفت لممارسات القيادات الفاسدة من اضطهاد وضغط نفسي ومهني على ثوار الآثار.

جدير بالذكر، أن "عصام الدين محمود" كان من ضمن المجموعة التي تولت تشكيل لجان شعبية من الآثريين وثوار "التحرير" لحماية المتحف المصري خلال الأيام الماضية ومنذ يناير 2011، وهو يتعرَّض لضغوط من أتباع اللصوص الذين سرقوا المتحف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :