كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الكاتب محمد حسين يونس، أن تبادل عبارات الإعجاب و الاستحسان الإيجابي دليل علي صحة المجتمع و الأفراد .. فالشخص القادر علي التصريح بأن ملابس زميلته شيك و ترتديها بعناية لمجرد أن السيدة أو الآنسة تختارها مناسبة لها وألوانها متوافقة.. بذوق ..و نظافة ..هو شخص طبيعي ما لم تكن له أهداف أخرى مثل التملق أو الغزو أو محاولة السيطرة .. أو لفت النظر.
وأضاف عبر تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"،:" إبداء الرأي بمحبة .. و صدق .. هو ركن أساسي لصحة الأفراد النفسية .. لقد كنا نفعل هذا ببساطة من قبل .. و دون الشعور بالحرج .. و نختار الألفاظ الجميلة و الموحيه عندما نتحدث .. و نبدى سلوكا راقيا عفويا ( غير مصطنعا أو مملي ) تجاه بعضنا .. و لا نراه عيب .. أو تحرش أو مسح جوخ .
وتابع :"لذلك فالعبارات المرحبة أو المحبة أو المستحسنة .. التي يتبادلها الغرباء ( الأصدقاء ) علي الفيسبوك .. نعمة هذا المجتمع الافتراضي .. يفتقدها الواقعي .. فنهرب من الثاني للأول .. لنستمع إلي عبارات .. الآخرين المشجعة .. دون أن نتصور أنها تحمل أمراض المجتمع الانفصالي التناحرى الذي نعيشة ، لذلك فلا لا تبخل أن تقول :أن الفكرة أعجبتك أو أن الصورة جميلة أو أن النكتة ذكية .. أو أن الموقف إنساني شجاع ."
ونصح :"أما إذا انتقدت .. فلاحظ عباراتك .. فقد تؤذى بها شخص .. كل ذنبه أنة لم يكن موفقا في التعبير .. فإذا ما تحول الأمر .. للسب و اللعن .. و التلويث .. ففكر قليلا ما هو الهدف من ذلك أيها الشرير .. لا تنقل أمراض مجتمعك الواقعي لهذا الحلم الشفاف .. أغلق الصفحة أو أطلب عدم المتابعة أو أعمل بلوك .. أو أصمت و لا تهين الآخرين ."
واختتم :" ما أجمل الأحلام .. ما أجمل الرومانسية .. ما أجمل أن تكون صادقا و مهذبا .. صباح الخير ."