الأقباط متحدون | ليبيا تقر قانون الانتخاب.. واتهامات بتحيزه للإسلاميين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:١١ | الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢ | ٢١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ليبيا تقر قانون الانتخاب.. واتهامات بتحيزه للإسلاميين

المصري اليوم | الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ - ٢٩: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أقر المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مساء أمس الأول، قانون الانتخاب الذى سيجرى بموجبه انتخاب أعضاء المجلس التأسيسى فى ليبيا فى يونيو المقبل، وتخلى عن الحصة المخصصة للنساء والمحددة بـ١٠% من المقاعد، وإن كان أكد على أن تكون النساء ٥٠% من أعضاء القائمة، دون النص على ترتيبهن فى القائمة.

قال المجلس، على صفحته على موقع فيس بوك، حيث نشر نص القانون الذى أقره أنه «تبنى الصيغة المعدلة من قانون انتخاب المؤتمر الوطنى العام (المجلس التأسيسى) فى يونيو».

وينص القانون الذى أكد المجلس الانتقالى أنه سيخضع «لمراجعة»، على تخصيص ثلثى مقاعد المؤتمر الوطنى لقوائم الأحزاب السياسية والباقى، أى ٦٤ مقعدا للمستقلين.

قال عضو المجلس «مختار الجدال» إن أهم التعديلات التى أدخلت على مسودة القانون هو السماح بإقرار «الترشح للمؤتمر الوطنى العام من خلال النظام الفردى ونظام القوائم الحزبية»،

وأضاف أن «١٣٦ مقعدا من أصل المقاعد الـ«٢٠٠» سيصل إليها المرشحون للمؤتمر من خلال القوائم الحزبية، أما المقاعد الـ٦٤ المتبقية فستكون من خلال نظام الترشح الفردى».

وينص القانون الذى يفترض أن تنشر صيغته النهائية خلال يومين أو ثلاثة أيام، على أن «يمنع من الترشح من كان منسقا لفريق عمل ثورى أو من شغل منصبا فى اللجان الشعبية أو كان عضوا فى اللجان الشعبية التابعة للنظام الليبى السابق». ومنع القانون الجديد من الترشح أيضا «المتهمين بالمشاركة فى قمع الشعب الليبى خلال ثورة ١٧ فبراير» التى أطاحت بمعمر القذافى.

ورأى رئيس لجنة السياسات العامة فى المجلس الانتقالى فتحى البعجة «ما تم تعديله وإقراره، خاصة فيما يتعلق باعتماد القوائم الحزبية فى الترشح للانتخابات - سيسبب مشكلة كبيرة فى التركيبة السياسية الليبية، وسيدعم جهة ضد جهة أخرى»، مشيرا بذلك إلى التيار الإسلامى الذى يمثله الإخوان المسلمون الأكثر تنظيما فى ليبيا حاليا.

ويرى الكثير من المراقبين للوضع الليبى أن التيار الإسلامى سيحقق انتصارا قد يفوق نظيره فى مصر وتونس، خاصة مع التضحيات الكبيرة التى قدمها المقاتلون الإسلاميون فى الحرب ضد نظام القذافى وهو ما رفع من شعبيتهم فى ليبيا،

ويرغب الكثير من النشطاء الليبراليين والقوميين فى ليبيا فى تأجيل الانتخابات لأن «الإخوان» هم الأكثر استعدادا لها فى المرحلة الحالية.

وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة صنداى تلجراف البريطانية إن ما وصفته بفوضى المليشيات فى مدينة بنى وليد يثير المخاوف من اندلاع حرب أهلية بليبيا فى مرحلة ما بعد العقيد الراحل معمر القذافى.

وأشارت إلى أن ليبيا اعتادت على الانتفاضات، لكن هذه المرة جاء الدور على الثوار السابقين الذين يطلقون على أنفسهم «كتيبة ٢٨ مايو» ومازالوا يعتبرون أنفسهم مقاتلين من أجل الحرية الذين أخرجوا من المدينة على أيدى من تم تحريرهم، كما يقول الثوار.

وتقول الصحيفة إن بنى وليد باتت منذ أكتوبر مكانا لمشاعر الاستياء والغليان وبؤرة لاندلاع العنف




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :