عودة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة، وعدم وضع دستور تحت الحكم العسكري، ورفض إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في ظل حكم العسكر، تلك هي المطالب التي ترفعها 36 حركة وقوى ثورية، غدا الثلاثاء، في مسيرتهم إلى مجلس الشعب.

القوى الثورية دعت إلى مسيرتين الأولى تخرج من أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو الساعة الرابعة عصرا، والثانية مسيرة نسائية تخرج من أمام ضريح سعد زغلول، الساعة الرابعة والنصف عصرا، تتجه نحو مجلس الشعب، لترفع مطالب على رأسها، رفض وضع دستور جديد للبلاد في ظل الحكم العسكري وتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس الشعب.

الحركات التي دعت إلى المسيرتين، ائتلاف شباب الثورة، واتحاد شباب الثورة وحركات كفاية و6 ابريل والجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيون الثوريون وثورة الغضب المصرية الثانية والمصري الحر والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحملة كاذبون، وأحزاب الوعي والعمال والفلاحين، والتيار المصري والعدل.

وقال معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف يرسل رسالة إلى البرلمان وهي رسالة تكليف لتسلم السلطة من المجلس العسكري، وعودته إلى إدارة قطاعات الجيش، ورفض وضع الدستور أو كتابته في ظل الحكم العسكري.

نفس المطالب التي يأتي على رأسها تسليم السلطة تؤكد عليها حركة 6 ابريل بحسب تصريحات محمود عفيفي المتحدث الرسمي للحركة، مضيفا " إما أن يسلم المجلس العسكري السلطة لمجلس الشعب المنتخب، أو أن يسرع في إجراء انتخابات في 11 فبراير القادم، في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع".

عفيفي أكد أن القوى الثورية ستستمر في الضغط في حال عدم استجابة مجلس الشعب لمطالبها، مشيرا إلى أن القوى الثورية تدعو إلى مليونية في ذكرى موقعة الجمل 2 فبراير القادم، ومليونية أخرى يوم 11 فبراير في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها