في مثل هذا اليوم 8 نوفمبر1935م..
آلان دلون.. (و.8 نوفمبر 1935) هو ممثل فرنسي سويسري. ارتفع بسرعة إلى النجومية، وقبل سن ال 23 كان يقارن بالفعل مع الممثلين الفرنسيين مثل جيرار فيليب و جان ماريه، وكذلك الممثل الأميركي جيمس دين. حتى انه كان يطلق عليه رجل بريچيت باردو. على مدى حياته المهنية، عمل مع مخرجين معروفين كثر، منهم جان لوك جودار، مايكل أنجلو أنطونيوني و لويس ماليه.
ممثل فرنسي من مواليد 8 نوفمبر 1935 في ضاحية من ضواحي باريس اسمها (أوت دو سين)، اسمه الحقيقي (ألان فابيان موريس مارسيل ديلون). تزوج من الممثلة الفرنسية (ناتالي ديلون) عام 1964 وانفصلا عام 1969 بعد أن أنجبا طفلاً واحداً، بعد تزوج الممثلة (روزالي فان بريمين) عام 1987 لينفصلا عام 2011 أيضا بعد أن أنجبا طفلان.
ولد ألان فابيان موريس مارسيل ديلون يوم 8 نوفمبر1935 في هوت دو سين قرب باريس بفرنسا. وعاش طفولة شابها الاضطراب بسبب انفصال والديه وهو لا يتجاوز الرابعة من العمر. كان والده يدير قاعة سينما بينما كانت أمه تعمل في صيدلية قبل أن تقرر التفرغ لتربية طفلها ألان. وبعد انفصال الوالدين الذي صادف اندلاع الحرب العالمية الثانية، أودع ديلون لدى أسرة أخرى لتكفله، ثم عاش موزعا بين والديه -اللذين أنشأ كل منهما عائلة جديدة- وهو ما طبع نفسيته بتعاسة ومعاناة دائمتين.
ألقت التنشئة المضطربة التي تلقاها ديلون في طفولته بظلالها على مساره الدراسي الذي لم يكن ناجحا، بسبب عدم انضباطه وتمرده المتواصل الذي كلفه الفصل من مدرسة لأخرى. ويصف هو نفسه هذه الحالة قائلا: "كنت وحشا صغيرا بالغ الشراسة".
وتعاطى في وقت ما مهنة زوج والدته الذي كان يدير محلا لبيع مشتقات اللحوم، ثم التحق بالجيش وهو في السابعة عشرة من عمره بعد حصوله على ترخيص من والديه، الأمر الذي ظل يؤثر فيه لأنه اعتبر ذلك محاولة منهما للتخلص منه بوصفه طفلا مزعجا.
بعد عودته من المشاركة في حرب الهند الصينية (فيتنام لاحقا) عام 1954 باعتباره جندي مظلات ضمن الجيش الفرنسي، جرب ديلون العمل في وظائف متواضعة قبل أن يرصده المنتجون ليقدم في عام 1957 أول أفلامه "أرسل امرأة عندما يفشل الشيطان"، وبعدها فيلم "روكو وإخوته" عام 1960.
التقى ديلون مع مكتشف المواهب الأميركي الشهير هنري ويلسون واجتاز معه اختبار التمثيل بنجاح لكنه لم يذهب إلى هوليوود، بل فضل البقاء في فرنسا التي حقق فيها نجاحا واسعا في فيلم "نون الأرجواني" في العام ذاته، حيث قدم فيه دورا نفسيا مركبا.
برع ديلون في أدوار الجريمة على غرار فيلم "أي عدد يمكنه الفوز؟" 1963، ونال شهرة كبيرة بفيلم "الساموراي" سنة 1967، كما حقق نجاحا ساحقا في فيلم "بورسالينو" عام 1970. كما نجح في أفلام المغامرات مثل فيلم التوليب الاسود 1964 و فيلم زورو 1975.
وفضلا عن الانتشار الجماهيري الذي يعود أساسا إلى جاذبية ديلون والكاريزما القوية التي يتمتع بها، فإنه انتزع ترحيب النقاد خصوصا إثر أدائه في فيلميْ "السيد كلاين" 1976 و"سوان يحب" 1984.!!