يدرك الكثيرون فوائد الكولاجين الجمالية، التي تساهم في إخفاء العلامات والتجاعيد من الجلد، إلا أننا نكشف الآن عن فوائد أخرى يمكن الفوز بها عبر هذا البروتين الشهير المعروف بالكولاجين، من أجل صحة أفضل للقلب والعظام والمفاصل.
العضلات والمفاصل والعظام
تتعدد فوائد الكولاجين التي تستفيد منها عضلات الجسم والمفاصل، فبينما يعاني مصابو التهاب المفاصل من آلام تزيد حدتها عند القيام بأعمال حركية تتطلب استخدام المفاصل، يأتي دور الكولاجين في تخفيف تلك الآلام إلى أبعد حد ممكن، نظرا لأنه في الأصل يعتبر من المكونات الرئيسية للأنسجة الرقيقة في المفاصل.
وبينما يعد الكولاجين أحد أقوى أشكال البروتينات، فإنه يلعب أدوارا شديدة الأهمية فيما يخص بناء وتقوية العضلات في الجسم، كما يساهم في الوقاية من خسارة العضلات عند التقدم في العمر، علما بأن الحصول على الكولاجين في حال الذهاب لصالات الألعاب الرياضية لحمل الأثقال، يعني الخروج بأكبر الفوائد من تلك الجلسات الرياضية.
كذلك نجد أن الكولاجين يتمتع بفوائد مثالية لتقوية العظام، فبينما يحمل الكالسيوم وكذلك فيتامين د كما من المميزات للعظام، فإن الكولاجين والذي يشكل نحو ثلث عظام الجسد، يمكنه وقاية الجسم من أمراض ومشكلات صحية مثل هشاشة العظام والكسور.
الوزن والقلب
على الجانب الآخر، وبجانب فوائد الكولاجين المختصة بصحة العضلات والمفاصل والعضلات، تأتي أهمية هذا البروتين المشهور في مساعدة الإنسان على إنقاص وزنه بفاعلية، إذ يساعد الكولاجين من ناحية على زيادة سرعة إتمام عملية التمثيل الغذائي من واقع زيادة كثافة العضلات، فيما يقوم من الناحية الأخرى بزيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة، ما يعني تراجع الوزن في وقت ليس بالطويل، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن الكولاجين وحده لن يقوم بالمهمة على أكمل وجه، حيث يحتاج من الجسم ممارسة الرياضة وتناول الطعام بانتظام.
يشير المتخصصون أيضا إلى فائدة أخرى شديدة الأهمية، يمكن اكتسابها عبر بروتين الكولاجين وتتمثل في حماية القلب من المخاطر الصحية، حيث يساهم الكولاجين في وقاية الشرايين من الأزمات والتراكمات، فيما يقلل من فرص المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، الذي يضر بطبيعة الحال بصحة القلب.
في النهاية، ينصح بزيادة كميات الكولاجين التي يحصل عليها الجسم، عبر الحصول على مكملات الكولاجين، أو من خلال زيادة كميات الطعام المحتوية على فيتامين C، والمعروف بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم.
