بقلم: فرانسوا باسيلي
كتب على صفحتي في الـ"فيسبوك" يقول: "إلى الذين يتشدقون بالحرية الأمريكاني أمريكا أكبر دولة في العالم تنتهك حقوق الإنسان، فهي التي دمرت اليابان بالقنابل الذرية.. وهي التي تعطي الحصانة لمجرمي الحرب الأمريكان.. وهي التي انتهكت حقوق الإنسان في كل بقاع العالم في كوريا وفيتنام وأفغانستان والعراق.. أمريكا هي الشيطان الأكبر."
فكتبت له معلقًا: طيب قل هذا الكلام لمكتب الإرشاد، لجماعة الإخوان السعيدة جدًا بمقابلة كل مسئول أمريكي يزور "مصر".. يبدو أنهم ليس لديهم علم بهذه المعلومات عن أمريكا!!
* الإخوان والسلفيون أعلنوا أكثر من مرة أنهم لا يؤمنون بالمساواة الكاملة للمواطنين بقولهم أن المسيحيين والمرأة لا يحق لهم رئاسة الجمهورية، لذلك لم يكن يحق لهم تكوين أحزاب سياسية المفروض التزامها بالدستور، وهذه من مهازل ما حدث في عهد المجلس العسكري المصري وتحت بصره.
* إلي ثوار "التحرير": نحن معكم ضد كل من يحاولون تشويهكم وتخوينكم.. أنتم ورد "مصر" وأجمل أحلامها.. لن نستمع لمن يقول أي كلمة سوء عنكم، فأنتم من تضحون من أجل "مصر" الحرة الجميلة، وهم الراضون بالعبودية والسلاسل.. أنتم الأحرار وهم التجار، أنتم الثوار وهم لاعقو حذاء كل طاغية جبار، المستقبل والنصر لكم.
* "نوارة نجم" مصرية شريفة وجريئة مثل أبيها.. ومن ضربها هم بلطجية "العادلي"، مازالوا يعملون لحساب من يدفع أو من يأمر.
* ارفع رأسك فوق أنت مصري ثائر.. أما المصري غير الثائر فلم يرفع رأسه بعد.. مازال مطأطئًا مرتعبًا يبحث عن الأمان ويطلب الاستقرار ويلعن "اللي حايخربوا البلد".. فمتى سترفع رأسك فوق يا أخي المصري غير الثائر؟؟
* "الديب" المحامي الأريب قدم دفاعًا متهافتًا مهلهلًا يلقي فيه مسئولية قتل المتظاهرين علي "فئات مندسة" هي كوماندوز من حماس وحزب الله.. غريب أمرك يا ديب؟ هل يدفعون لك الملايين لكي تقول هذا الكلام الأهبل؟ حماس وحزب الله يرون أن "مبارك" عميل إسرائيلي، يا رجل.. فلماذا سيقتلون الشباب المتظاهرين ضده لاسقاط نظامه؟؟ الأولى أنهم كانوا ينضمون إلى المتظاهرين لا أن يقتلوهم.. يا راجل قل كلام نصف مجنون وليس كامل الجنون لكي لا تجعلنا نضحك.. مسكين يا ديب إن كان هذا أفضل ما لديك، فهنيئًا لنا بإدانة المخلوع.
* قام البعض في "السودان" بتكفير "صادق المهدي" لقوله إن النساء لسن مطالبات بالحجاب، إذن عليهم أيضًا تكفير عشرات الملايين من مسلمي "مصر" و"سوريا" و"لبنان" و"العراق" و"الأردن" و"تونس" وغيرها في الخمسينيات والستينيات والسبعينات من القرن العشرين، فلم يكن محجبات، وكان لدينا شيخ للأزهر ومفتي، وكانت نساء عائلاتهم كلهن غير محجبات، ولم يعلن أحد منهم أن الحجاب فرض.. تكفير الناس للخلاف في تفسير نصوص الدين من مخلفات القرون الغابرة، ويجب على المجتمع المعاصر أن يمسح موضوع التكفير من قاموسه تمامًا.
* "ماري أنطوانيت" قالت لجياع "فرنسا" أن يأكلوا بسكوت..
الفريق "أحمد شفيق" قال لثوار "التحرير" أن يأكلوا بونبوني
"ماري أنطوانيت" فقدت رأسها على مقصلة الثورة، و"أحمد شفيق" رشَّح نفسه ليصبح أول رئيس جمهورية في عهد الثورة. عجبي!!.
* أخيرًا رفع المثقفون والمبدعون صوتهم دفاعًا عن حرية الفكر والفن والعلم والأدب، وكوَّنوا "جبهة الإبداع المصري"، وكان الأزهر قد سبقهم بإصدار وثيقة الحريات.. لماذا تأخرتم كل هذا الوقت؟؟
* كلما ارتفع التشدد الديني في مجتمع.. انحدرت أخلاقياته.
كانت هذه بعض حواراتي وأفكاري علي صفحتي بـ"الفيسبوك".