نفى مصدر كنسى ما يتردد داخل الشارع القبطى بأن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية وراء اختيار الشخصيات الخمسة المعينين فى مجلس الشعب رغم مرور عدة أيام على تعيينهم وافتتاح مجلس الشعب.

وأكد المصدر أن قداسة البابا شنودة لم يطلب من المشير طنطاوى تعيين عشرة أقباط فى مجلس الشعب، كما تردد فى إحدى الجرائد السلفية أمس.

وقال المصدر، إن البابا لم يعلم حتى هذه اللحظة من هم الأقباط المعينين، خاصة أنه فى رحلة علاجية بالولايات المتحدة الأمريكية سيعود منها صباح الأحد المقبل.

واتهم المصدر الكنسى محاميا قبطيا ومستشارا وأحد أعضاء شباب ماسبيرو، بأنهم يريدون الزج بالبابا، ونشر أخبار كاذبة ضد البابا والكنيسة وأحد أساقفة الكنيسة القبطية، مؤكدا أن هدف هؤلاء هو زعزعة الكنيسة.

من جهة أخرى قرر الدكتور نجيب جبرائيل، المحامى، تقديم شكوى عاجلة لقداسة البابا حول ما تردد من شائعات بتدخل أحد الأساقفة فى تعيين الأعضاء، مؤكدا أن الشخصيات المعينة جاءت بتوجيه شخصية كنسية وليس من خلال تدخل المجلس العسكرى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها