كتبت - أماني موسى
قال القيادي الفلسطيني بحركة فتح، محمد دحلان، أن السلطات التركية قامت بتجنيس عدد من الإرهابيين والإخوان، حيث تم منحهم الجنسية التركية وتم تغيير أسمائهم ليتمكنوا من السفر إلى أوروبا وممارسة أعمالهم الإرهابية.
من جانبه استعرض عمرو أديب ببرنامجه الحكاية، المقدم عبر شاشة MBC مصر، من هؤلاء مدحت أحمد الحداد، رئيس التنظيم الإخواني بتركيا، حيث تقدم إلى سلطة الجوازات في تركيا بطلب أن يصبح اسمه عبد الله ترك في جواز السفر التركي.
واستعرض أديب تغيير الاسم والأوراق الثبوتية لهذا الشخص وآخرين، ومنهم:
أسامة محمد حسن جابر، عضور بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي المصري بتركيا، وصدر ضده أحكام بالسجن من القضاء المصري، وقام بتغيير اسمه في الباسبور التركي بـ أسامة جاد أوغلو .
محمد عبد العظيم محمد، عضور بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي المصري بتركيا، وصدر ضده أحكام بالسجن من القضاء المصري، وقام بتغيير اسمه في الباسبور التركي إلى مرات غول.
أيمن أحمد عبد الغني حسنين، عضور بارز في تنظيم الإخوان الإرهابي المصري بتركيا، وصدر ضده أحكام بالسجن من القضاء المصري، وتم إدراجه من قبل السلطات المصرية بقوائم الإرهاب، وقام بتغيير اسمه في الباسبور التركي إلى أيمن أهمت.
عبد العزيز محمد عبد العزيز إبراهيم، أحد قادة التنظيم الإرهابي بتركيا، شغل منصب رئيس الفرع التركي المنبثق عن تنظيم الإخوان بالقطاع الأوروبي، وقام بتغيير اسمه في الباسبور التركي إلى حمزة كوركماز.
وعلق أديب قائلاً: من هنا يتمكن هؤلاء الإرهابيين من السفر والتجوال بالعديد من الدول الأوروبية ودعم وتمويل المنظمات الإرهابية والعمليات الإرهابية، إلى هذا قرر أدروغان أن يحمي الإرهابيين والمنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
جاء من بين الأشخاص الذين منحوا أسماء غير أسمائهم وزير الاستثمار بحكومة الإخوان يحيى حامد، والذي حصل على الجنسية التركية في 2015، وكذلك القيادي الإخواني الدكتور سيف الدين عبدالفتاح والذي كان يعمل مستشارًا لرئيس الجمهورية في حقبة الإخوان، والذي حصل على الجنسية التركية في مايو 2018.
وشدد أديب أن تغيير هؤلاء لأسمائهم من خلال جوازات السفر التركية الجديدة جاء من أجل تضليل الأنتربول الدولي لعدم القبض عليهم بسبب الجرائم التي أرتكبوها وأنهم قصدوا بذلك انهاء وجودهم كمصريين والحياة بأسماء تركية وبوجود تركي جديد.