كتبت: ماريا ألفي
دشَّن عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة إليكترونية تحت عنوان "هنقفل موبايلاتنا يوم 28 يناير".

وقال مؤسسو الحملة إنهم لن ينسوا أن هناك من مات و"فُقعت" عينيه ولم يستطيع أحد إسعافه بسبب تآمر شبكات المحمول مع نظام المخلوع ضد الثوار، مؤكِّدين أن من حق الشهداء ليس فقط إسقاط حكم العسكر بل القصاص من كل من اشترك في المؤامرة على الثورة.

وطالبت الحملة الشعب المصري بإغلاق الهواتف النقالة يوم 28 يناير الجاري، ليثبت لشركات المحمول أنه هو السلطة، ويوجّه رسالة لكل من يتحالف مع العسكر ضد الثوار أنهم قادرون على رد الصاع صاعين.

واقترح أحد المنضمين للحملة أن يتم إغلاق الهواتف في يوم بخلاف أيام الأجازات "جمعة وسبت" لكي تكون أكثر تأثيرًا، وقال آخر إنه سيتم إغلاق الهواتف من الساعة 12 صباحًا يوم 28 يناير وحتى 12 صباحًا يوم 29 يناير.

للإطلاع على الحملة انـقـر هنـا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :