كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
نظم الجزائريون والجزائريات لأول مرة منذ الاستقلال احتفالات شعبية غير مسبوقة بمناسبة ثورة نوفمبر عام 1954، وتأتي هذه الاحتفالات لتؤكد من خلالها الأمة الجزائرية على استرجاع الاستقلال المصادر والثورة التي اغتالها رجال سلطة يعبدون السلطة ويستعبدون الأمة.
وأفادت فضائية فرانس 24، أن الجزائر اليوم أمام زمنين مختلفين: زمن الأمة الثائرة المعتزة بتاريخها والمتطلعة لبناء المستقبل، وزمن سلطة هرمة تنتج الذل في المحافل الدولية وتختصر الماضي والحاضر والمستقبل في تاريخ 12 ديسمبر.
زمن الأمة هو نوفمبر الثوار والأحرار، وزمن السلطة هو ديسمبر الدمار والانتحار، زمن الأمة هو نوفمبر النخب الجديدة والجزائر الجديدة والثقافة الواسعة وقوة السياسة، أما زمن السلطة فهو ديسمبر النخب القديمة من مرشحين خدموا "بوتفليقة" وصنعتهم شبكات ضيقة الأفق لا تعترف إلا بسياسة القوة.