- "البابا شنودة من كليفلاند": يوم 25 يناير له أهميته في تاريخ "مصر"، والجميع يحتفل به
- القيم الروحية فى حياة وتعاليم السيد المسيح (31) المسيحى والوطن السماوى
- عندما يشعر الدواء
- "علاء الأسواني": المصريون ردوا على كل محاولات تشوية الثورة، وأكدوا على أن الثورة مستمرة
- مقتل قبطيين بـ"نجع حمادي" بعد رفضهما دفع إتاوة لمسلم وأنباء عن تصدي الأمن للمتجمهرين أمام قسم الشرطة
الخنازير وقرار شجاع
بقلم : د.ممدوح حليم
في خطوة شجاعة، قرر وزير الزراعة إعادة تشغيل خطوط ذبح الخنزير في المجازر الحكومية الكبرى. ولا شك في أن هذا القرار بمثابة رد اعتبار لكثيرين
واحترام للعلم وتصحيح لظلم لحق بمواطنين مصريين يتعايشون من تربيته وتصنيعه وبيعه.
وكان نوع من الإنفلونزا العادية قد ظهر كان يطلق عليه اسم "إنفلونزا الخنازير"، وثبت براءة هذا الحيوان منه، فتسمى المرض "إنفلونزا H1N1"، ضخمت هيئات عالمية مشبوهة المرض، أما في مصر فقد تحولت مؤسسة الرئاسة وأغلب أعضاء مجلس الشعب إلى علماء في الطب البيطري، فأصدروا قرارا ً بذبح الخنازير في مصر، وكان عددها نحو 300 ألف، الأمر الذي أثار ضحك العالم .
وكانت محافظة القليوبية تقتل الحيوان بطريقة بشعة، حيث كان الحيوان يضرب بحربة أو سنجه ثم يطرح في حفرة مملوءة بالجير الحي حتى يموت معذبا ً
متألما ً.
كان نتيجة هذا القرار الجاهل المتعصب ارتفاع أسعار اللحوم بصورة جنونية، كما خربت بيوت كثيرين.
صعدت صرخات وآلام الحيوان إلى الله خالقه، وما هي إلا سنوات قلائل حتى أطيح بنظام مبارك القابع وأولاده في السجن، واتخرب بيته كما خّرب نظامه بيوت كثيرين، كما تم حل مجلس الشعب بعد شهور من انتخابه بعد أن صرف بعض أعضائه من الفاسدين الجهلاء المتعصبين الملايين للوصول إلى عضويته.
تحية من القلب إلى البسطاء الذين نجحوا في الاحتفاظ بالخنزير سراً وتربيته رغم ما في ذلك من مخاطر، وأبقوا هذا الحيوان في مصر، ومن المعروف أن السلالة المصرية ممتازة ومناسبة للأجواء المصرية، كما أن هذا الحيوان أسدى للبشرية خدمات جليلة من الناحية العلمية والطبية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :