كتبت - أماني موسى
قال الكاتب والباحث الاقتصادي د. طه عبد العليم، كان موقف مرشد دولة الفقيه الدينية من ثورة ٢٥ يناير نقيضًا لموقفه من ثورة ٣٠ يونيو فى مصر، وفى الحالتين كان ينتصر للمصالح والمبادئ الإيرانية وليس لمبادئ حق الشعب فى اختيار وإعادة اختيار حكامه والنظام السياسى.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، مع ثورة ٢٥ يناير التى أيّدها كان يدرك وبحق أن الإخوان ودعاة حكم المرشد ودولة الخلافة بمقدورهم اختطاف الثورة، وفى موقفه المُعادى لثورة ٣٠ يونيو كان يقف ضد سقوط حكم من اختطفوا ثورة يناير من قوى الفاشية الدينية.
وتابع، وفى موقفه المتغير من ثورتى مصر.. كما فى موقفه المُعادى من ثورتى العراق ولبنان.. ينتصر لذات القوى الفاشية التكفيرية من منظور منسجم مع مصالح ومبادىء دولة الفقيه والمرشد الدينية والفاشية التكفيرية فى إيران.