عقد مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم الأربعاء، استعراض فيه أهم الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع التداعيات الناجمة عن حالة الطقس والأحوال الجوية التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء.
وأكد المجلس، خلال الاجتماع، أنه لا توجد في القاهرة شبكات صرف منفصلة لمياه الأمطار، موضحًا أن عدم وجود شبكة منفصلة لصرف الأمطار يعود إلى أن القاهرة، من المدن القديمة ومخططة بدون شبكات صرف أمطار منفصلة، لأننا من البلاد الجافة وتكلفة الإنشاء بالمليارات، كما لا توجد شبكة تصريف أمطار في المدن المصرية المختلفة حيث أن المدن القائمة تم تخطيطها بدون هذه الشبكة".
وأشار المجلس إلى أن إنشاء شبكة لتصريف الأمطار يتطلب مليارات الجنيهات في حين أن إمكانات الدولة المالية لم تكن تسمح بذلك، مؤكدين أن معظم الدول لا تنفذ هذه الشبكات باهظة التكاليف، خاصة عندما لا تتعرض لمثل هذه الظروف الجوية الصعبة إلا لفترات نادرة كل عام أو اثنين، ويتم التعامل الفوري مع حدوث مثل هذه الأزمات، بهدف التخفيف من الآثار الناجمة، وهو ما حدث بالفعل من الأجهزة المحلية.
وتعرضت مدن القاهرة الكبرى أمس الثلاثاء، لموجة شديدة من الأمطار التي وصلت حد السيول في عدد من المناطق بالقاهرة ونها مصر الجديدة ومدينة نصر الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الاختناقات المرورية على كافة المحاور.