كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
شهدت مدينة ليمبورغ الألمانية صباح يوم السبت جريمة مروعة لرجل عربي قام بدهس زوجته التونسية البالغة من العمر 31 عامًا، ثم قام بتكسير رأسها بألة حادة على مرأى ومسمع من المارة.
وبحسب وكالات الأنباء، فأن المتهم المولود في ألمانيا، هو أيضًا تونسي من مدينة بوسالم بولاية جندوبة، ويدعى عماد عمدوني، ويعيش بمفرده بعد انفصال زوجته عنه إثر خلافات عائلية كبيرة.
Germany’s #Lügenpresse on overdrive over the #Limburg video.
— Katie Hopkins (@KTHopkins) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
Muslim migrant runs over wife then get out, grabs axe from car and chops her head off.
German press and police blame far right for being outraged and threaten peaceful Germans with arrest. #Limburg pic.twitter.com/7j4elkfwVn
وقالت وسائل إعلام ألمانية أن الزوجة التونسية حاولت الهرب من جحيم زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويتناوب على ضربها والاعتداء عليها.
وكان المتهم يتجول في ساعة مبكرة في شوارع مدينة ليمبورغ على متن سيارة، حين شاهد زوجته مارة على الرصيف فدهسها ثم ترجّل من السيارة وسحب آلة حادة انهال بها على الضحية بالضرب حتى قتلها محطمًا رأسها.
Huge difference between «domestic homicide» and «terrorist act» is in public character of latter, intended to spread fear and paralysis in communities. To me #Limburg public assassinaton looks similar to terrorism of Islmaic state #Jihadist . pic.twitter.com/AJ003TZd5y
— Anna van Densky (@AnnaVanDensky) ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
وأشارت صحيفة "بيلد" إلى أن رأس الضحية انفصل عن جسدها من شدة الضربات التي وجهها القاتل إلى ضحيته.
وأعرب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم البالغ إزاء هذه الجريمة البشعة التي تمت وسط الشارع.