خلع الأمير تشارلز ثوب الملكية ونزل إلى أحد الحقول الذي يستثمر فيها جزءا من وقته ومجهوده ليمارس عمله المحبب كمزارع بسيط، يقطع الأشجار، ويسقي الارض، مختارًا أن تكون هذه الهيئة التي يظهر بها والمستحوذة على الفيلم الوثائقي الذي أجراه مؤخرًا.
ومع عرض الفيلم الوثائقي المكون من حلقتين عن الأمير تشارلز، حاز على إعجاب الغالبية من الشعب البريطاني الذي غرد بإعجابه بالعمل الذي يقوم به أمير ويلز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحدث "تشارلز" قليلًا عن حياته الشخصية والحياة المكلية، وفضل التركيز على عمله والمنطقة الذي يحكمها.
وتم تصوير الفيلم الوثائقي للأمير في ملكية دوق كورنوال البالغة تكلفتها مليار جنيه إسترليني، والتي تغطي أكثر من 130،000 فدان عبر 23 مقاطعة.