الأقباط متحدون | بالفيديو والصور.. اليسار المصري: سننزل يوم 25 يناير، ودماء الشهداء والجرحى لن تضيع هدرًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٠ | السبت ٢١ يناير ٢٠١٢ | ١٢ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالفيديو والصور.. اليسار المصري: سننزل يوم 25 يناير، ودماء الشهداء والجرحى لن تضيع هدرًا

السبت ٢١ يناير ٢٠١٢ - ٠٧: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب وصوّر: عماد توماس

أقام حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" بـ"شرق القاهرة" احتفالية مساء أمس لتكريم عدد من جيل السبعينات الذين رووا قصص نضالهم في الحركات الطلابية عامي 72 و77، وتحدَّث فيها الناشط الحقوقي "علاء عبد الفتاح" ممثلًا لجيل شباب 25 يناير.

 

شارك في الاحتفالية من جيل السبعينات: د. "نبيل صبري"، ومهندس "فخري عبد الغفور"، ومهندس "عاطف الرملي"، و"أحمد بهاء شعبان"، ومهندس "كمال خليل"، ود. "محمد مندور"، ود. "عادل سليمان"، ومهندس "فتحي إمبابي"، ومهندس "عادل المشد"، ود. "محمد منير مجاهد"، ومهندس "معتز الحفناوي".

 

وقال المهندس "أحمد بهاء شعبان"- أحد قيادات الحركة الطلابية بكلية الهندسة جامعة "القاهرة"- إن جيله "محظوظ" لأنه شارك في ثلاث ثورات؛ الأولى هي ثورة الطلبة في السبعينات، ثم انتفاضة 1977، وأخيرًا ثورة 25 يناير التي مازالت مستمرة حتى الآن. مؤكِّدًا أن توالي هذه الثورات يؤكِّد أن راية النضال الوطني من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية لم تسقط أبدًا على مدار التاريخ المصري، وأن هذا التواصل المستمر يحتِّم مهمة محدَّدة أن يقوم هذا الجيل بعمل جسر لنقل المعرفة للأجيال الجديدة من معرفة ووعي بالخبرة التاريخية، ثم التراجع خطوة للخلف وترك الأمر للجيل الجديد واعطائه الفرصة في أن يقود ويحقِّق حلم المصريين في بناء دولة حرة. مضيفًا أنهم سينزلون يوم 25 يناير، ليس للاحتفال ولكن للتعهد باستمرار الثورة، وأن دماء الشهداء والجرحى لن تضيع هدرًا.

 

وأكّد المهندس "أحمد هشام" أنه كان يشعر بالمرارة والهزيمة منذ نكسة 5 يونيو 1967 حتى جاء 8 فبراير وشاهد صور الشهداء في ميدان "التحرير"، لافتًا إلى أنه لم يُفاجأ بإصرار الشباب على استكمال الثورة بعد يوم 28 يناير.

 

ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي "علاء عبد الفتاح" إن جيل 2011 تعلَّم من جيل السبعينات، وتخطى الخلافات والتنظيم وكيفية العمل بين تيارات متعددة، وكيفية العمل على القضايا المشتركة، وكيفية تنظيم عمل في العلن وفرض مساحات شرعية، مشيدًا بتضامن جيل السبعينات مع ثورة 25 يناير، خاصةً المهندس "كمال خليل" الذي تم القبض عليه في بداية الثورة.

 





كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :