استقبل محبو الطقس البارد أول أيامه، أمس، فبعد هطول الأمطار لوقت طويل في بعض المناطق والمحافظات، وتكاثر المياه في الشوارع لتصبح نهرًا كما شبهها البعض، لم يسلم أول أيام الأمطار من ألسنة المصريين وسخرية رواد السوشيال والميديا والذين اعتادوا على استقبال كل المواقف بالنكت والمداعبات.
ويستعرض «صدى البلد» أبرز المواقف الغريبة في أول أيام الشتاء، والتي وثقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديو:
- الونش وسيلة نقل
تداول فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن عربية ونش تنقل الأشخاص من مكان لآخر من خلال وقوف الأفراد على حافتها، حيث انتشر الفيديو بين رواد السوشيال ميديا مُعلقين «الحاجة أم الاختراع»، ولكن استنكر البعض الآخر لما يجرى من أحداث.
بعد هطول الأمطار في أكثر من منطقة، قام المواطنين بخلع ملابسهم، والأحذية وتواجدهم في الشوارع بالملابس الداخلية، لسهولة عبورهم من المياة، ونزولهم من المواصلات بسهولة، وحمل كل ما يرتدون على كتفهم.
- التقاط الصور
قام أحد الشباب بإلتقاط الصور لبعضهم على سبيل الهزار أثناء نومهم في المياة الجارية بالشوارع، لنشرها على السوشيال ميديا، فأستخدمها رواد التواصل الاجتماعي بالتداول للضحك الساخر، وانهالت الكثير من التعليقات عليه، وكانت من أبرزهم «في البحر سمكة، بتزق سمكة».
- الصيد في مدينة نصر
«بيعلم الصبر»، نستخدم تلك العبارة في التعبير عن الصيد وحب البعض له، ولكن استخدم الشباب لتلك العبارة في هذا الموقف استعجابًا لما حدث بمنطقة مدينة نصر حيث ارتفع منسوب المياه في بعض المناطق بشكل كبير، وقام أحد الاشخاص بتصوير اصدقاؤه وهم حاملين صنارة صيد في إحدى الشوارع، لتشبيه مياه الأمطار بالبحر أو النيل، ولكن لم يكن هذا الموقف إلا دعابة لاستقبال الشتاء.
بعد تعطل حركة المرور بسبب هطول الأمطار الغزيرة على بعض المناطق مثل مدينة نصر ومصر الجديدة، توقفت اتوبيسات المدارس لعدة ساعات حالت بين رجوع الأطفال إلى منازلهم، وانتشرت مجموعة من الصور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لاستغاثة أولياء الأمور للوصول لأطفالهم، كما حاولت بعض «الجروبات» مناداة ساكني تلك المناطق لتوفير طعام وشراب لهؤلاء الطلاب داخل سيارتهم لحين رجوعهم إلى المنازل.
- صعوبة عودة الموظفين
لم يكن الأمر يصل لطلاب المدارس والجامعات فحسب، فازداد الأمر سوءًا مع انتهاء فترة العمل للموظفين، وتكدس المواصلات العامة وحدوث شلل تام في حركة المرور بسبب الامطار الغزيرة، وتداولت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بوصولهم للمنازل في غضون ٦ ساعات وأكثر من انتهاء فترة عملهم.
وقام بعض العاملين بالبنك لابتكار طريقة غريبة للخروج إلى السيارات حيث يجلس كل منهم على كرسي مكتب ويقوم العالم أو البواب بدفعه للخارج.