كتب – روماني صبري
حاول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، تهدئة المتظاهرين المطالبين برحيل النظام، من خلال حزمة إصلاحات منها : خفض رواتب الوزراء والنواب إلى النصف، وفرض ضرائب إضافية على أرباح المصارف، وإجراءات لمحاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة.
وفي هذا الصدد علقت صحيفة "الأخبار" اللبنانية على خطابه، وكانت شديدة اللهجة في وصف خطاب الحريري وقالت : إن عباراته وصلت إلى حدود الوقاحة حين توجه إلى المتظاهرين يقول لهم: إن هذه القرارات التي اتخذناها قد لا تحقق مطالبكم، لكن الأكيد أنها تحقق ما أطالب به أنا منذ سنتين، منذ يوم تشكيل الحكومة، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
وتابعت، إن وقاحة الحريري وصلت ذروتها حين قال ردا على أسئلة الصحفيين إن ما قمنا به في مجلس الوزراء ليس لكي نخرج الناس من الشارع.. لو كنت أنا مكانهم في الشارع فلن أمنح ثقتي لهذه الحكومة.
وترى الصحيفة أن عبارات الحريري تنم عما يجول في عقله أو في عقول مستشاريه وهو لم ينظر إلى الانتفاضة ضده وضد حكومته إلا باعتبارها فرصة لتحقيق ما عجز عن تحقيقه سابقا.