كتب: عماد توماس

أعلنت الدكتورة "إيمان مهران"- عضو هيئة التدريس بأكاديمية الفنون- انسحابها من الترشُّح لمجلس الشورى عن دائرة "أسيوط"، وعللت ذلك بأنها اكتشفت أن طريق تحقيق النجاح في المعارك الانتخابية يتم عبر وسائل غير نزيهة يجِّرمها القانون.

 

جاء ذلك خلال لقاء د. "إيمان مهران" مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين والعاملين بالمجتمع المدني في نقابة الصحفيين.

وأشارت "مهران" إلى أن سبب ترشُّحها مستقلة رغم عضويتها في "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" هو تنامي التقسيمات والتربيطات داخل الكتلة، وأنها في انتخابات 2010 استطاعت حصد (97) ألف صوت رغم التلاعب والتزوير، واحتلت بذلك المرتبة الثانية. مؤكّدةً أن الشروط والظروف لاتزال غير متوافرة لكل وطني لكي يخوض معارك انتخابية ناجحة ونزيهة.

 

جدير بالذكر، أن د. "إيمان مهران" ابنة إحدى العائلات الشهيرة بقرية "النخيلة" التابعة لمركز "أبوتيج" بـ"أسيوط"، وهي تحترف العديد من المجالات؛ فهي فنانة تشكيلية متميزة لها العديد من المعارض في "فرنسا" و"مصر"، وأستاذة جامعية في أكاديمية الفنون، وباحثة شهيرة في مجال التراث، لها العديد من الدراسات والأبحاث والكتب في مجال تنمية الحرف التقليدية وموروث القرى الصعيدية، وبحوث حول تهويد التراث الفلسطيني، كما أنها عضو نشط باتحاد الكتاب ونقابة الفنانيين التشكيلية والكتاب الأفروآسيويين، ورئيس لجنة الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.

 

وقد تضمَّن البرنامج الانتخابي للمرشَّحة المنسحبة العديد من الخطط والفاعليات في مجال التعليم والصحة والاقتصاد والثقافة والسياحة وخدمة المجتمع والشباب والرياضة، راعت فيها استغلال الإمكانيات الطبيعية الموجودة بالمحافظة وفق الظروف المتاحة، من خلال قراءة دقيقة لمشكلات "أسيوط" ومميزاتها المهملة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :