سامي سمعان
قالت الدكتورة إيمان عزت، مؤسس حملة حماية، معالج نفسي ومدرب دولي معتمد متخصصة في التربية الإيجابية، إن زيادة معدل التحرش فى مصر وفى المجتمعات العربية بصفة عامة يرجع لعدة أسباب أهمها وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والمواد الإعلانية والإعلامية التى يشاهدها أولادنا دون رقيب أو متابعة، مثل مشاهدة مقاطع تحتوي على مشاهد عنيفة بها دماء وضرب وعنف وتنمر، أيضا مشاهد درامية فيها تعدي اخلاقي وألفاظ ومشاهد إباحية.
وحذرت مؤسس حملة حماية، الأسر من عدم متابعة ما يشاهده أبناءهم، مؤكدة أن لم ننتبه فهم معرضون لكل الإغراءات، ووسائل التكنولوجيا سلاح ذو حدين وقنبلة موقوتة يمكن الاستفادة منها ويمكن أن تضرهم أن لم يوجد رقيب.
وأرجعت سبب انتشار التحرش الجنسي داخل المجتمع المصري لعدم وجود عقاب رادع، هناك قانون لمعاقبة المتحرش وقانون للانتهاك الجنسي ولكن هل القانون ينفذ بحذافيره وبشدة لكي ترتدع الناس؟ وحتى لو اثبت قضية انتهاك جنسي أو تحرش يحكم علي هذا الشخص 6 شهور أو سنة حبس، وأحيانا يتم التحايل على القانون لعدم تبليغ الفتاة أو عدم إثبات الحالة ويخرج المتحرش براءة، فعدم وضوح بنود القانون وتنفيذها بالضبط يشجع على فعل هذه الأمور.
مركز حماية على يوتيوب
مركز حماية على فيسبوك
الموقع الالكتروني لمركز حماية
عنوان مركز حماية