تتخذ وزارة الصحة والسكان من خلال قطاعها الوقائي إجراءات مشددة لحماية البلاد من تسرب أي أمراض وبائية أو معدية إلى البلاد من المنافذ الجوية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
واشترطت وزارة الصحة على جميع القادمين من المناطق المتأثرة بمخاطر انتقال الحمى الصفراء، تقديم شهادة التطعيم الدولية ضد مرض الحمى الصفراء للدخول إلى جمهورية مصر العربية وذلك للمسافرين، كذلك الأمر بالنسبة للمسافرين (الترانزيت) القادمين من دول غير متأثرة بخطر الحمى الصفراء ولكنهم مكثوا لأكثر من 12 ساعة ترانزيت داخل مطار بلد مدرجة في قائمة البلدان المعرضة لمخاطر انتقال الحمي الصفراء.
وتقوم الوزارة بفرز الصحي "المناظرة" للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل القادمة من الدول الموبوءة على الرحلات الأساسية أو الخاصة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما تلزم جميع شركات الطيران برش الطائرات القادمة من دول، حيث يوصي بمكافحة نواقل الأمراض فيها وذلك بإتباع الطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لرش الطائرات على أن يتم إدراجها بالإقرار العام للطائرة "الجزء الصحي" مع تحديد نوع المبيد المستخدم على أن يكون مصحوبًا بالدليل "تسليم الفوارغ – شهادة معتمدة" والطرق المعتمدة للرش.
بالإضافة إلى تطهير الطائرات القادمة من الدول المتأثرة بالمرض حال وجود حالة اشتباه واعتبار نفايات الطائرة نفايات خطرة يتم التخلص منها تحت إشراف الحجر الصحي.
كما تقوم الوزارة بتحرير كروت الصحة العامة "المراقبة الصحية" لكل قادم من الدول الموبوءة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على رحلات أساسية أو خاصة أو بضائع وتسجيلها بقاعدة البيانات على الفور وإخطار مديرية الشئون الصحية التابع لها فنادق الإقامة لمراقبتهم صحيًا عن طريق مسئول الترصد بالمديرية من خلال الطبيب الخاص بالفندق.
وتشمل الإجراءات أيضًا تكثيف إجراءات مكافحة ناقلات الأمراض بالمطارات من خلال الإشراف الصحي وذلك بتنشيط واستمرار برامج مكافحة النواقل التي قد تنقل عامل العدوي الذي يشكل خطرًا محتملًا على الصحة العامة على مسافة 400 متر على الأقل عن المناطق التي توجد ضمن المطارات الدولية والتي تستخدم لأغراض العمليات التي تشمل المسافرين ووسائل النقل والحاويات والحمولات والطرود البريدية مع مد المسافة الأقل في حالة وجود نواقل على نطاق أوسع وتسجيل ذلك بمحاضر رسمية.