كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أكدت وزارة الخارجية الرتكية، أنه تم الاتفاق على تسليم القوات الكردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأميركي، لافتة إلى أن الهدف من ذلك فقط السماح للمسلحين الأكراد بمغادرة المنطقة الآمنة.
 
وأضافت الوزارة في تصريحات اليوم الخميس، أنهم سيناقشون مع روسيا وضع منبج، ومناطق أخرى، لافتة إلى أن الهدف أن تمتد المنطقة الآمنة لعمق 32 كيلومترا في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، مشددًة زيارة أردوغان لواشنطن الشهر المقبل ما زالت قائمة في موعدها.
 
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
 
وأكد "بنس" في مؤتمر صحفي، أنه سيتم تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
 
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.