الأقباط متحدون | ربيعٌ أنــتَ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٢ | الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢ | ٩ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ربيعٌ أنــتَ

الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : زهير دعيم

ربيعٌ أنتَ...
في حقويْكَ يُزهر نيْسانْ
ويُبسم على التلِّ
فلٌّ وبيْلسانْ

ويرقص على منكبيْك يا سيّدي
زهرُ اللوز والرُّمّانْ
وتمرُّ النسمةُ بليلةً
تُعطِّرُ الأجواءَ...
والأوداءَ والأزمانْ

وأنا....

أقفُ على المفرق رانيًا
أناجي طيْفَكَ
وأزرعُ في النفوسِ ..
سَكينةً وأمانْ
وأغزِلُ من همس المحبةِ
شالا
ومن قطراتِ دمكَ ..
عِقدًا من جُمانْ

ربيعٌ أنتَ..
يا أملَ المظلومِ...
والمكلومٍ والحيْرانْ
ويا شَفَقًا يُلوِّنُ التّاريخَ
ويرفعُ قيمةَ الصُّلبانْ

إحمني سيّدي
غَرِّدني لحنًا
على شفاهِ الصّحراء
فوق ذُرى الكثبانْ
وذُرّني مِسكًا ..
وموجًا... يداعبُ الصَّخرَ
والأطفال والشُّطآنْ

وابذرني
في حقولِ العُربِ
ايمانًا
ومزمورًا يُشنِّفُ الآذانْ

وهبني يسوعي
أن أكونَ لكَ..
سفيرًا شاهدًا...
ونبضًا ولسانْ
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :