أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا والأبحاث الإيراني كامران دانشجو أن أكثر من ألف طالب جامعي في مختلف جامعات البلاد تقدموا بطلبات لتغيير فروعهم الدراسية إلى قسمي الفيزياء النووية والهندسة النووية خلال الأيام الأخيرة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن دانشجو قوله في تصريحات أمس الاثنين إن 300 طالب جامعي من النخبة في جامعة شريف التكنولوجية وكذلك نحو ألف طالب من الطراز الأول في جامعات البلاد قدموا طلبات لتغيير تخصصهم الدراسي إلى الفيزياء النووية والهندسة النووية.

وأردف أن “هذا الأمر يدل علي أن الاغتيالات التي ينفذها الأعداء ضد العلماء النوويين الإيرانيين بهدف خلق الرعب والخوف في الأوساط العلمية والجامعية في البلاد لم تترك أدني تاثير وأن مخططات الأعداء لن تجديهم نفعا”.

وأكد دانشجو أن النخبة العلمية والجامعية “لن تترك الساحة بسبب الجرائم ومخططات الأعداء وأصحاب النوايا السيئة وستحافظ علي مبادئ الجهاد العلمي والولاية بالعلم والقلم والدم”.

وأشار إلي الإحصاءات العلمية الجديدة التي نشرها موقع المعلومات العلمية الدولية “اسكوبوس” علي الإنترنت، وقال إنه “وفق هذه الإحصاءات فقد تبوأت إيران المكانة الأولي في المنطقة بعد أن كانت في المركز الثاني بعد تركيا”.

ولفت وزير العلوم إلى أن نسبة نمو الإنتاج العلمي في إيران زادت بنسبة 15 بالمئة،قائلا :”هذا النمو المنجز تحقق فيما تعاني بلدان أخري مثل أمريكا من انخفاض في إنتاجها العلمي”.

وأشار إلى عدد الطلبة الجامعيين البالغ عددهم 4 ملايين طالب فضلا عن عدد كبير من العلماء والباحثين في البلاد.

وأوضح أن المسئولين في الأجهزة الأمنية في البلاد يبذلون مساعي حثيثة ومتواصلة للحفاظ علي حياة النخبة وإحباط مئات “المؤامرات” ، مضيفا أن رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد أصدر مؤخرا قرارا لاتخاذ إجراءات خاصة لحماية علماء البلاد.

وكان عالم كيمياء إيراني يدعى مصطفي أحمدي روشان قد قتل يوم الأربعاء الماضي في انفجار سيارة مفخخة في طهران في أحدث هجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف العلماء الإيرانيين الذين لهم صلة ببرنامج إيران النووي المتنازع عليه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها